الجزائر- أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، رفقة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، الخميس، بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني عبد المجيد بوزبيد (الصومعة) بولاية البليدة، على حفل تخرج الدفعة الحادية عشرة للملازمين الأوائل للشرطة بحضور عدد من الوزراء والسلطات المدنية والعسكرية للولاية.
وحضر حفل تخرج الدفعة الحادية عشرة للملازمين الأوائل للشرطة إضافة إلى وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، كل من وزير السكن والعمران والمدينة، وزير التجارة بالنيابة عبد المجيد تبون، ووزير الصحة، وزير الأشغال العمومية بالنيابة عبد المالك بوضياف، ووزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، ووزير الثقافة، وزير العلاقات مع البرلمان بالنيابة عزالدين ميهوبي، ووزير التكوين والتعليم المهنيين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالنيابة محمد ميباركي، ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي، بالإضافة إلى المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري، إلى جانب عدد من السلطات المدنية والعسكرية لولاية البليدة وبعض الشخصيات الرياضية الوطنية.
وتضم هذه الدفعة التي حملت اسم شهيد الواجب الوطني، ضابط الشرطة للنظام العمومي مدور رابح، 441 متخرجا ذكورا بمعدل عمر لا يتجاوز 25 سنة زاولوا تربصهم طيلة 24 شهرا حيث تلقوا مختلف المعارف المهنية والقيادية والتقنية والرياضية مما سيرفع من قدرات أدائهم ويؤهلهم للقيام بمهامهم على أكمل وجه.
وفي كلمة له ألقاها بمناسبة هذا الحدث، نوه مدير المدرسة، محمد مالك، بالعناية التي يوليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ممثلا في شخص وزير الداخلية والجماعات المحلية لمصالح الشرطة من خلال دعمها ماديا ومعنويا بغية الارتقاء بها إلى مصاف الشرطة المتطورة، مشيدا في السياق بجهود المسؤول الأول عن جهاز الشرطة اللواء عبد الغني هامل في سبيل تحسين الظروف المهنية والاجتماعية لمنتسبي الأمن الوطني، إلى جانب العمل على تطوير المنظومة التكوينية، داعيا بالمناسبة الطلبة المتخرجين إلى ضرورة الالتزام بتطبيق القانون بكل حذافيره واحترام حقوق الإنسان خلال مسيرتهم المهنية بغية كسب ثقة المواطن والعدالة.
ومتابعة لمراسم التخرج، أدت الدفعة المتخرجة يمين الإخلاص، بالإضافة الى تقليد الرتب وتسليم الشهادات للطلبة المتفوقين وتسليم واستلام العلم، كما تم تقديم استعراضات خاصة وتمارين في مجال التقنيات المهنية للتدخل بغية حماية المواطنين من مختلف المخاطر.
وبعد نهاية مراسم الحفل بساحة العلم، تم تكريم عائلة شهيد الواجب الوطني الذي حملت الدفعة المتخرجة اسمه، ضابط شرطة للنظام العمومي مدور رابح من قبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والمدير العام للأمن الوطني بالقاعة الشرفية، قبل أن يتم أخذ صورة تذكارية رفقة الطلبة المتخرجين.
ويعد الشهيد من مواليد أول شهر سبتمبر 1939 ببوفاريك ولاية البليدة التابع قيد حياته للمدرسة التطبيقية للأمن الوطني الصومعة، حيث انخرط بتاريخ 05 ديسمبر 1964 بصفة حارس أمن بمدرسة الشرطة بسيدي بلعباس قبل أن يحول بعد تخرجه الى المصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية الجزائر سنة 1965 ليرتقي إلى رتبة حافظ الأمن العمومي سنة 1980 وحافظ أول للأمن العمومي سنة 1984 وضابط الأمن العمومي سنة 1992، وبتاريخ 11 نوفمبر 1992 بوغت بطلقات نارية من قبل إرهابيين أثناء مغادرته لمقر إقامته بتجزئة ميمون ببوفاريك للالتحاق بمقر عمله.