يتواجد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، منذ الإثنين، بمراكش، للمشاركة في أشغال المؤتمر الدولي للأمم المتحدة لاعتماد الميثاق العالمي من أجل هجرات آمنة ومنظمة ومنتظمة.
ويجري خلال أشغال هذا المؤتمر الذي يدوم يومين البحث عن آليات لـ”تبني الممارسات الفضلى في مجال الهجرة في إطار احترام حقوق الانسان وسيادة الدول والمصادقة الرسمية على الاتفاق العالمي من أجل هجرات امنة ومنظمة ونظامية”.
وافتتح أشغال هذا المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيراس بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات وكذا ممثلي المنظمات غير الحكومية وتم التأكيد على ضرورة إيجاد حلول جذرية لظاهرة “الهجرة غير القانونية في إطار التضامن والتعاون الدولي ومجابهة الرهانات المستقبلية خاصة إشكالية التنمية واستقرار المواطنين في مناطقهم وبلدانهم الأصلية “.
واعتبر غوتيراس بأن “الميثاق الأممي لا يقتصر على السعي لمساعدة المهاجرين بل أيضا بلدان المنشأ وبلدان الاستقبال”، مؤكدا بأن هذا الميثاق يشدد كذلك على “أهمية اقتراح مزيد من القنوات القانونية لتمكين الولوج إلى فرص الشغل وبالتالي الحد بطريقة ناجعة من الاتجار في البشر”.
من جهتها، اعتبرت الأمينة العامة لهذا المؤتمر لويز أربوري أن هذا الاتفاق العالمي من أجل هجرات آمنة ومنظمة ونظامية -يشكل “وثيقة أساسية” من أجل ضمان تدبير أفضل لقضية الهجرة”.