الجزائر- أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، على هامش زيارة تفقدية قادته إلى ولاية تمنراست، أن إنشاء مشروع أنبوب الغاز يدخل في إطار الرؤية الإستراتيجية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لدعم
القدرات الإنتاجية للطاقات التقليدية، والذي من شأنه فتح أفاق تنموية جديدة تجعل من الولاية قطبا صناعيا، مبرزا أن الجزائر واحدة موحَّدة وأمنها خط أحمر.
وأوضح الوزير نور الدين بدوي، أن هذه الزيارة جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من أجل تدشين عدة مشاريع كبرى في مجال الطاقة، مشيرا إلى أن المنطقة استفادت من عدة مشاريع إستراتيجية، وهو ما يعد ثمرة مجهودات ومكسبا لأبناء الولاية، حيث ستوفر هذه المشاريع مناصب عمل، وستسهم في تعزيز الاستثمار، داعيا بهذا الخصوص أبناء المنطقة إلى الإسهام أكثر في دفع عجلة التنمية، مؤكدا أن مشروع أنبوب الغاز بمثابة مشروع القرن وهو إنجاز عظيم، ودليل على الأهمية البالغة التي يوليها رئيس الجمهورية لمنطقة الجنوب الكبير.
وشدد الوزير بدوي على هامش زيارته أن الجزائر واحدة موحدة، بفضل الله، ومقاربة الرئيس وأبناء الوطن من المرابطين، وأمنها خط أحمر.
كما أكد كل من وزيري الداخلية، نور الدين بدوي، والطاقة مصطفى قيتوني، خلال الزيارة ذاتها، أن المشاريع الطاقوية في إنتاج الكهرباء، هي مشاريع ذات أثر اقتصادي واجتماعي على المواطن، حيث ستسهم في خفض التكلفة الخاصة بالكهرباء والمواد الطاقوية، داعين إلى رفع التحدي وبلوغ هدف الاستغلال الفعلي للطاقات المتجددة من خلال استعمال 3 آلاف ساعة من الطاقة الشمسية.
للإشارة فإن وزير الداخلية نور الدين بدوي قد دشن محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بولاية تمنراست، بحضور كل من وزير الطاقة مصطفى قيتوني والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المؤمن ولد قدور.