بدوي يرد على التقارير المغلوطة للمنظمات الدولية الموالية للمخزن… الجزائر لن تتسامح مع من يريد التلاعب بأمنها واستقرارها

elmaouid

الجزائر- نفى وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، المعلومات المغلوطة التي سوقت لها منظمات  دولية بخصوص تكفل الجزائر بملف المهاجرين غير الشرعين، مؤكدا في هذا السياق  أن الجزائر دولة  ذات

سيادة ولا تتسامح مع من يريد التلاعب بأمنها واستقرارها خاصة وأن عددا من الجماعات الإجرامية توغلت في أوساط المهاجرين غير الشرعيين.

وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في تصريح للصحافة على هامش اليوم الإعلامي حول حرائق الغابات، إن  الدولة الجزائرية لها قيم الإنسانية والتكافل بين جميع أبنائها دون إستثناء.

 وفي رد حول تصريحات منظمات بأن الجزائر أساءت للمهاجرين على أراضيها، نفى بدوي ذلك نفيا قاطعا، مؤكدا أن الجزائر تعاملت مع الملف بشكل إنساني، مؤكدا في  السياق نفسه أن الجزائر أرض طيبة، وضحت بالنفس والنفيس في سبيل إعادة السكينة والأمن والطمأنينة لربوعها كافة.

 وذكر وزير الداخلية، أن المصالح الأمنية كشفت  عناصر ينشطون ضمن مجموعات إجرامية دخلت الجزائر ضمن قوافل المهاجرين غير الشرعيين تم توقيفها وهي محل تحقيق من طرف العدالة كان هدفها تهديد البلد.

وفي سياق آخر، كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، أن الجزائر شهدت في السنة الماضية على غرار العديد من دول العالم، رقما قياسيا من حرائق الغابات بلغ 2998 حريق، في 38 ولاية عبر الوطن.

وأبرز أن الحرائق التي مست الجزائر تسببت في تسجيل 3 وفيات، إضافة إلى خسائر مادية معتبرة وكذا خسارة العديد من الغطاء الغابي.

كما أكد  بأن ما شهدته الجزائر لم يكن منعزلا بل مس عديد الدول في العالم، خاصة في أوروبا وأمريكا، مشيرا إلى أن الخسائر العالمية قدرت بـ 170 مليار دولار.

وقال الوزير بأن عدد امعتبرا من الحرائق تم بفعل فاعل، لأهداف استغلال مخلفات الغابات في الربح السريع (بيع الفحم)، مؤكدا تقديم المتورطين للعدالة.

وفيما يخص الإجراءات المتخذة لهذه السنة، أعلن بدوي عن تزويد الحماية المدنية بـ 15 رتلا متنقلا تضاف إلى 22 رتلا موجودة حاليا، إضافة إلى البدء التدريجي في استغلال الوسائل الجوية لمكافحة الحرائق.

كما كشف الوزير عن التعاون مع وكالة الفضاء الجزائرية، لاستغلال القمر الصناعي “ألكوم سات 1” لبث الصور ومكافحة حرائق الغابات.