الجزائر- أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، الأحد، أن ملف الحرس البلدي يكتسي ” أهمية بالغة” في أجندة عمل الوزارة.
وجاء هذا التأكيد خلال الاستقبال الذي خص به بدوي ممثلي الحرس البلدي في إطار سلسلة اللقاءات الدورية التي دأبت الوزارة على تنظيمها لفائدة هذا السلك.
وأفاد بيان للوزارة أنه بعد الاستماع إلى انشغالاتهم المتعلقة بالعديد من القضايا الاجتماعية والمهنية بـ” التضحيات الجسام لأبناء هذا السلك إلى جانب الأسلاك الأمنية الأخرى في سبيل تحقيق أمن واستقرار الوطن” ، مؤكدا أن ملف الحرس البلدي “يكتسي أهمية بالغة في أجندة عمل الوزارة” .
وأضاف أن ” أبواب الوزارة تبقى مفتوحة من أجل التشاور والحوار الذي يبقى السبيل الأمثل والأجدى للوصول إلى تذليل كل الصعوبات مهما كان نوعها” .
وأعطى الوزير ” تعليمات صارمة” للإطارات المركزية المكلفة بمتابعة هذا الملف من أجل وضع ” كل الإجراءات والآليات الكفيلة بحل مختلف النقاط العالقة وكذا الميكانيزمات اللازمة للتكفل بهذه الانشغالات” .
وشدد الوزير على أهمية ” رسم خارطة طريق عملية لتحقيق مطالب هذه الفئة في إطار مواصلة أشغال اللجنة المشتركة التي أنشئت بتاريخ 25 جانفي 2015″ .
وأوضح بدوي أن هذا المسعى يندرج ” في إطار تعليمات رئيس الجمهورية القاضية بفتح أبواب التشاور والحوار ومواصلة الاستماع إلى مختلف الانشغالات المرفوعة من طرف هؤلاء الأعوان مع إيلاء الأهمية البالغة لأرامل وأبناء شهداء الواجب الوطني” .
وخلال هذا اللقاء التقييمي ” ثمن ممثلو الحرس البلدي الجهود المبذولة من طرف الوزارة الوصية والنتائج الملموسة التي تم تحقيقها ميدانيا لأبناء هذا السلك وكذا المكاسب المحققة التي كانت ثمرة الحوار البناء والمسؤول”، مؤكدين ” تمسكهم الدائم بالثوابت الوطنية وقيم الدولة والحفاظ عليها” .