أعلن وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو،ان واشنطن قررت وضع مركز افتراضي بدل من قنصلية بمدينة الداخلة المحتلة.
واكد بومبيو في بيان نشرته وزارة الخارجية الامريكية،الجمعة، ان المركز الافتراضي سيعمل عن بعد من الرباط في انتظار بناء قنصلية لن ترى النور مع قرب تسلم الرئيس المنتخب جو بايدن لمقاليد الحكم في الولايات المتحدة في 20 جانفي 2020.
ويبدو ان البيان حاول تخفيف مخاوف حقيقية أعلنها المغرب بخصوص تراجع واشنطن عن الاعتراف بسيادته المزعومة للصحراء الغربية واستعجل تدشين القنصلية بالداخلة المحتلة لتبيت ذلك الاعتراف.وكان موقع أكسيوس الأمريكي كشف ، انه يسود قلق حقيقي في الكيان الصهيوني والمغرب بإمكانية تراجع الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن عن الاعتراف بالسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية.واكد الموقع الامريكي ان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أعرب عن مخاوفه داعيا الرئيس بايدن الى الحفاظ على الصفقة.ولمح بوريطة في حديث للموقع الامريكي الى امكانية التراجع الامريكي عن الجزء المتعلق بالصحراء الغربية من الصفقة مؤكدا ان الجميع التزم بها خلال المفاوضات التي جربت بالولايات المتحدة.
وكان رئيس مجموعة الأزمات الدولية، روب مالي ، المقرب من وزير الخارجية القادم توني بلينكين وقد ينضم إلى إدارة بايدن ، قال لصحيفة نيويورك تايمز إن بايدن يمكن أن يتراجع أو يضعف أجزاء من صفقات التطبيع مع ترامب التي تتحدى الأعراف الدولية كحالة الصحراء الغربية.
