أعلن وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، أن الدرس الافتتاحي للسنة الدراسية 2025-2026 سيكون تحت شعار “معًا نحو مستقبل آمن صحيًا”، وتأتي هذه المبادرة لتسليط الضوء على أهمية الوقاية من الأمراض، في خطوة تهدف إلى تحفيز المجتمع التربوي على تبني أساليب حياة صحية، وتعزيز ثقافة الوقاية لدى الأجيال القادمة.
جاء هذا في بيان صادر عن وزارة التربية الوطنية عادت من خلاله إلى دعوة رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، ومشاركة وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، في افتتاح أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، بالجزائر العاصمة، بحضور أعضاء من الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وخبراء في الصحة من داخل الوطن وخارجه. وحسب وزارة التربية فانه تعتبر هذه الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، موعدا مهما يجمع السلطات العليا في البلاد والمؤسسات الوطنية والدولية والخبراء والمختصين في مجالات الطب والبحث العلمي وكل الفاعلين في هذا التحدي الصحي الكبير الذي يندرج في إطار مقاربة تشاركية من شأنها فتح المجال لتبادل الخبرات والتجارب والتنسيق للوصول إلى استراتيجية وطنية للوقاية من السرطان ومكافحته. وفي كلمته، نقلت وزارة التربية انه أكّد الوزير أنه تنفيذا لقرارات رئيس الجمهورية، فإن قطاع التربية الوطنية يعمل على ضمان تمدرس التلاميذ الماكثين لمدة طويلة في المستشفيات ومنهم مرضى السرطان، وذلك بفتح أقسام على مستوى المؤسسات الاستشفائية بالتعاون مع قطاع الصحة، مع توفير التأطير اللازم والظروف المناسبة لاستمرارية دراستهم، حيث بلغ عدد الأقسام المفتوحة بالمؤسسات الاستشفائية بلغ 16 قسما. وفي السياق ذاته، ونظرا لأهمية التحسيس من أجل الوقاية من مختلف الأمراض، أشار السيد الوزير أن الدرس الافتتاحي للسنة الدراسية 2025-2026 سيكون شعاره “معًا نحو مستقبل آمن صحيًا”.
سامي سعد





