تدعمت وحدات الأمن الوطني ببجاية، بمقرات أمنية عملياتية جديدة، وذلك بمناسبة إحياء الذكرى السبعين لثورة الفاتح نوفمبر المباركة.
قام المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، السبت، بزيارة عمل لأمن ولاية بجاية أشرف خلالها على تدشين عدة هياكل شرطية عملياتية واجتماعية، بحضور والي الولاية والسلطات المحلية، المدنية والعسكرية والقضائية. وبمناسبة إحياء الذكرى السبعين لثورة التحرير المجيدة تدعمت وحدات الأمن الوطني ببجاية، بمقرات أمنية عملياتية جديدة، على غرار الأمن الحضري الخارجي بتاسكريوت، الأمن الحضري التاسع بعاصمة الولاية، مقر أمن دائرة أدكار، إلى جانب المقر الجديد لفرقة البحث والتدخل، التي ستساهم في تعزيز جهود قوات الشرطة في مكافحة الجريمة بكل أنواعها، إستجابة لتطلعات المواطن. وفي إطار عصرنة الآداء الشرطي، أشرف المدير العام للأمن الوطني، على تدشين المركز الولائي للمراقبة بواسطة الفيديو، الذي يعد مكسبا تقنيا حديثا، من شأنه تقديم الدعم الآني للوحدات العملياتية، لاسيما في ضمان الإنسيابية المرورية ودحر الجريمة الحضرية. كما أشرف المدير العام للأمن الوطني على عملية تدشين مقرات إجتماعية وصحية لفائدة منتسبي أمن الولاية، تمثلت في المركز الطبي الاجتماعي ببجاية، سكنات وظيفية ونوادي الشرطة، المجهزة بكل المرافق الضرورية التي تمكن موظفي الشرطة من أداء مهامهم في أحسن الظروف. على هامش زيارة العمل، عقد المدير العام للأمن الوطني، لقاءً توجيهيا جمعه مع إطارات وموظفي أمن الولاية، مشيدا بالنتائج المحققة في الميدان. كما أكد بداوي، على حسن استقبال والتكفل الأمثل بالمواطنين، داعيا إياهم إلى المزيد من الجهود لدحر الجريمة بكل أشكالها، لاسيما الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، بالتنسيق مع كافة الشركاء في الميدان، في ظل الإحترام الصارم لقوانين الجمهورية.
إيمان عبروس
