مراجعة خريطة التكوينات وفق الحاجيات الوطنية

بداري يوضح بشأن اقتراحات التكوين في الكيمياء الدقيقة والصيدلة الصناعية

بداري يوضح بشأن اقتراحات التكوين في الكيمياء الدقيقة والصيدلة الصناعية

قدّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي توضيحات مفصلة بخصوص سؤال كتابي تلقته من نائب بالمجلس الشعبي الوطني، حول إمكانية فتح برامج تكوين في مجالات الكيمياء الدقيقة والصيدلة الصناعية، وكذا استحداث نقاط تكوين جديدة ذات صلة بصناعة المواد الأولية.

وأكدت الوزارة، في ردها المؤرخ بتاريخ 19 ماي 2025 تحت رقم 216/مخم و، أن قطاع التعليم العالي يولي اهتماماً بالغاً لمجال الصناعة الصيدلانية، باعتباره من القطاعات ذات الأولوية الوطنية، مشيرة إلى أن دائرتها الوزارية تعكف حالياً على مراجعة خريطة التكوينات الجامعية قصد استحداث عروض جديدة تتماشى مع حاجيات الصناعة والبحث العلمي، وخاصة في قطاعي صناعة الأدوية والصيدلة الصناعية.

 

فتح تخصصات في الطورين الأول والثاني بعدة جامعات

وفي هذا الإطار، تم فعلياً فتح عدة تخصصات في هذا المجال على مستوى مؤسسات جامعية مختلفة، سواء في طور الليسانس أو الماستر، وتشمل هذه التخصصات “الكيمياء الصيدلانية”، “الكيمياء الصيدلانية والمنتجات التجميلية”، و”هندسة الطرائق الصيدلانية”. كما تم استحداث مركز بحث في العلوم الصيدلانية مقره بولاية قسنطينة، دعماً للتوجه الوطني في هذا المجال الحيوي. أما فيما يخص إمكانية إنشاء مدارس متخصصة في الكيمياء الصناعية، فقد أوضحت الوزارة أن مثل هذا الإجراء يخضع لمسار إداري دقيق، يبدأ بتقديم اقتراح من طرف مدير المؤسسة الجامعية المعنية، ويكون مرفقاً ببطاقة تقنية مفصلة حول المشروع. بعدها، يتم عرض المقترح على اللجنة القطاعية المختلطة المكلفة بدراسة المشاريع الجديدة، بناء على مجموعة من المعايير، من بينها توفر الهياكل البيداغوجية والإدارية والخدماتية، إلى جانب قدرات التأطير الأكاديمي للمؤسسة المعنية.

سامي سعد