في إطار استراتيجية الانفتاح الأكاديمي وجذب الطلبة الأجانب، وجّه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، رسالة ترحيبية للطلبة الدوليين، داعيًا إياهم لاختيار الجزائر كوجهة أكاديمية مميزة، تجمع بين التعليم العالي الجودة، الثقافة الغنية، والتجربة الفريدة.
وقال الوزير في تصريحه على صفحته على “الفايسبوك”، “مرحباً بالطلاب الدوليين! إذا كنتم تبحثون عن تعليم رفيع المستوى، وسط بيئة ثقافية ديناميكية وتجربة لا تُنسى، فإن الجزائر هي وجهتكم القادمة”. وأكد بداري، أن الجامعات الجزائرية مستعدة لاستقبال الطلبة الأجانب الراغبين في متابعة دراساتهم بمختلف الأطوار، سواء تعلق الأمر بـالبكالوريوس، الماجستير أو الدكتوراه، مشيرًا إلى أن النظام الجامعي الجزائري يتميز بكونه ميسور التكلفة، متعدد اللغات، ومتصلاً بالشبكات التعليمية العالمية. ودعا الوزير لعدم تفويت هذه الفرصة للدراسة في أحد المراكز التعليمية الصاعدة في إفريقيا والانخراط في المنصة الرقمية الرسمية، مؤكدا تسخير مواقع من أجل الاطلاع على كل شروط الانخراط وتكاليف والامتيازات الممنوحة للطلبة الأجانب عبر الرابط https://studyinalgeria.dz وللتسجيل: https://studyinalgeria.dz/register كما يمكن للمهتمين مسح رمز الاستجابة السريعة (QR) الموجود في الفيديو الترويجي لبدء خطوات التسجيل. وتأتي هذه المبادرة، في سياق رؤية شاملة لتعزيز التبادل الأكاديمي الدولي، وترسيخ مكانة الجزائر كقطب إقليمي للتعليم العالي في إفريقيا. وحسب المعلومات الصادرة عن وزارة التعليم العالي فانه تفتح الجزائر جامعاتها للطلبة الاجانب لمواصلة تعليمهم العالي في شهادة الليسانس والماستر وشهادة المهندس والدكتوراه في جميع التخصصات، حيث مع وجود 130 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي، عامة وخاصة، تتمتع كلها بمكانة دولية، وتتوزع عبر كامل التراب الوطني، يتمتع التعليم العالي في الجزائر ببنية تحتية حديثة وشراكات دولية، وسوف يوفر لكم أفضل ظروف للاستقبال، ويمنحكم اعترافاً دولياً بجميع الشهادات المتحصل عليها في بلادنا.
هذه مزايا للدراسة في الجزائر وتسهيلات الحصول على التأشيرة..
وتؤكد الوزارة، أنه ثمة العديد من المزايا للدراسة في الجزائر، فبإمكان الطلبة الدوليين متابعة دراساتهم في الأدب، أو الفنون، أو التكنولوجيا، أو الطب. لغة التدريس هي الفرنسية أو الإنجليزية أو العربية، وذلك حسب التخصص المختار. فعلى سبيل المثال، وفي قطب الامتياز الجامعي الذي يقع في ضواحي العاصمة الجزائرية؛ والذي يضم خمس (5) مدارس وطنية عليا كبيرة، تضمن التحضير لشهادة مهندس في مجالات الذكاء الاصطناعي، والرياضيات، والأنظمة المستقلة (الطائرات بدون طيار، والروبوتات)، وتكنولوجيا النانو، والأمن السيبراني؛ فإن لغة التدريس في هذا القطب العلمي والتكنولوجي هي اللغة الإنجليزية. يضاف إلى هذه الامتيازات، حسب الوزارة، حرارة الترحيب والاستقبال من الشعب الجزائري، مما يسهّل اندماجهم فيه، كما تعتبر تكلفة المعيشة معقولة جدا لتحقيق الراحة المثالية. وبفضل الدعم المالي الإضافي من الدولة، فإن الحياة الطلابية ورسوم التسجيل في الجزائر جذابة للغاية وتعدّ من بين الأدنى في العالم. كما طمأنت الوزارة عن استفادة الطلبة الدوليين من تسهيلات للحصول على التأشيرة، والتي ستسمح لهمم بالانضمام إلينا بسهولة في بداية الدخول الجامعي المقبل، حيث تفتح الجزائر أبوابها لخوض تجربة أكاديمية وثقافية فريدة، معترف فيها بجودة التعليم وتنوع العروض التكوينية، حيث تستقبل الجامعات الجزائرية سنويا العديد من طلبة العلم من مختلف بقاع العالم. وجددت الوزارة، أن الالتحاق بإحدى الجامعات الجزائرية، سيتيح فرصة الاستفادة من إطار تعليمي نشط، ووسائل بيداغوجية حديثة، وكذا العديد من فرص التبادل مع أساتذة وباحثين أكفاء. فضلا على هذا، ستكون الإقامة بالجزائر فرصة سانحة لاستكشاف بلد يزخر بالمناظر الخلابة، والتاريخ الملهم، والثقافة المتنوعة والثرية. وبغية تسهيل عملية اندماج الطلبة الدوليين، تقترح المؤسسات الجامعية خدمات عدة لفائدة الطلبة الدوليين، لاسيما فيما يتعلق بالمرافقة الإدارية، ودروس اللغة، وإرشادات عملية ونشاطات ثقافية.
رسوم دراسة الطلب تترواح بين 4500 و6000 دولار
هذا وقدمت الوزراة الوصية، تفاصيل حول رسوم التكوين بعنوان السنة الجامعية 2025-2026 ، والتكلفة السنوية للطلبة الدوليين المسجلين بشكل حر في مختلف التخصصات، إذ تترواح التكلفة بين 1500 إلى 6000 دولار حسب نوع الشهادة ونوع التخصص، فمثلا في ميدان العلوم والتكنولوجيا، تقدم التكلفة السنوية، في تخصص هندسة تقدر التكلفة 3000 دولار، وفي الليسانس 2000 دولار، ماستر 3000 دولار، دكتوراه 5000 دولار، فيما تقدر تكلفة الدراسة في المدرسة الوطنية العلياء للذكاء الاصطناعي 4500 دولار، ونفس المبلغ بكل من المدرسة الوطنية العليا للأمن السبيراني وكلية المحروقات والكيماء بجامعة بومرداس، فيما لا تتجاوز الدراسة للحصول على شهادة الليسانس في العلوم الإنسانية والاجتماعية 1500 دولار و2000 دولار في الماستر و4000 دولار في الدكتوراه. أما في العلوم الطبية فتقدر الدراسة في مجال الدراسة النظرية والتطبيقية 4500 دولار وفي تخصص الإقامة 6000 دولار. هذا فيما تقدر تكلفة الإيجار في المدينة: 2 شقة بثلاثة غرف بمساحة 65 م حسب وزارة التعليم العالي فإن الرسوم تختلف حسب المدينة، ومقدمة على سبيل الاستئناس: من 112 إلى 450 دولار أمريكي شهرًيا. كما توفر الوزارة، خدمات بالإقامات الجامعية، حيث المبلغ الشهري للطالب الأجنبي المسجل بشكل حر بخصوص الإطعام 4 دولار للوجبة يوميا، من وجبة الغذاء ووجبة العشاء، وفطور الصباح بـ0.8 دولار لفطور الصباح والإيواء بـ15 دولار شهريا، أما النقل فهي نفس التكاليف للطلبة الجزائريين.
سامي سعد
