أنهت مديرية الموارد البشرية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى علم كافة الأساتذة المحاضرين قسم “أ” عن افتتاح الدورة الثانية والخمسون (52) للجنة الجامعية الوطنية.
وجاء في إرسالية وجهتها وزارة التعليم العالي إلى المؤسسات الجامعية، أنه تطبيقا لأحكام المادة 50 من المرسوم التنفيذي رقم 08-130 المؤرخ في 3 ماي 2008 المتضمن القانون الأساسي للأستاذ الباحث، المعدل والمتمم، فانه بإمكان الأساتذة المحاضرين قسم “أ” الذين يثبتون خمسة سنوات خدمة فعلية بهذه الصفة تقديم ترشحهم. كما أنهت الإرسالية، إلى علم كافة المترشحين بأن القبول العلمي لملفات الترشح يخضع للمعايير الدنيا حسب ميدان تكوين المترشح وذلك بعد تحقيقه لأحد الاختيارات المحددة، أما بالنسبة للأعمال البيداغوجيـة والعلمية يتم تقييمها وفقا لشبكة التقييم المحددة من طرف اللجنة الجامعية الوطنية ولتميكن الإطلاع عليها عبر الموقع الالكتروني لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي :. https://www.mesrs.dz
ويودع ملف الترشح حصريا عبر المنصة الرقمية Progrès ” عن طريق البريد الإلكرتوني المهني لكل مترشح عبر الرابط التالي :
http://progres.mesrs.dz/webgrh
وحسب رزنامة تنظيم الدورة الثانية والخمسون (52) للجنة الجامعية الوطنية، فقد حددت وزارة التعليم العالي فترة إيداع ملفات الترشح عبر المنصة الرقمية من الثلاثاء 20 ماي 2025 إلى الأحد 8 جوان 2025 ومن من الاثنين 9 جوان 2025 إلى الاثنين 16 جوان 2025 المصادقة على قبول ملفات الترشح من طرف مديري المؤسسات الجامعية عبر المنصة الرقمية. كما حددت وزارة التعليم العالي من الثلاثاء 17 جوان 2025 إلى الأحد 6 جويلية 2025 لتقييم ملفات المترشحين من طرف خبراء اللجنة الجامعية الوطنية عبر المنصة الرقمية ومن الثلاثاء 8 جويلية 2025 فترة للمداولات حضوريا من طرف رؤساء الفروع المختصة للجنة الجامعية الوطنية حول نتائج الدورة. وخصصت وزارة التعليم العالي يوم الأربعاء 9 جويلية 2025 للإعلان عن نتائج الدورة الثانية والخمسون (52) للجنة الجامعية الوطنية ومن الأربعاء 9 جويلية 2025 إلى الإثنين 14 جويلية 2025 لفتح المنصة الرقمية لإيداع الطعون. وحسب ذات الرزنامة، فقد تم تحديد الفترة من الثلاثاء 15 جويلية 2025 إلى السبت 19 جويلية 2025 لدراسة الطعون من طرف خبراء اللجنة الجامعية الوطنية فيما تم تخصيص الثلاثاء 22 جويلية 2025 الإعلان بعد الطعون عن نتائج الدورة الثانية والخمسون (52) للجنة الجامعية الوطنية.
سامي سعد