قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، ظهيرة الثلاثاء، بزيارة مركز بيانات متخصص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي.
ويهدف هذا المشروع، إلى توفير بيئة حاسوبية عالية الأداء، حيث تم تجهيز المركز بحاسبات رسومية فائقة الأداء من طراز H100 وL40S وA40، مما يضع إمكانيات متقدمة في متناول الطلبة والباحثين لتطوير وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على البرمجيات مفتوحة المصدر. وحسب الوزير، فإن هذه البنية التحتية المتطورة ستمكّن المدرسة من تسريع وتيرة الابتكار في مجالات حيوية وذات أولوية، عبر تطوير تطبيقات نماذج اللغات الكبيرة، الرؤية الحاسوبية المتقدمة، وغيرها من تطبيقات في مختلف المجالات الفلاحية، الصناعية، المالية، والخدمات. ويرسخ هذا التوجه الاستراتيجي القائم على البرمجيات مفتوحة المصدر دور المدرسة، كقاطرة للمعرفة، ويعزز من قدرتها على تحقيق أهدافها في تكوين جيل من الخبراء القادرين على قيادة التحول الرقمي والمساهمة بفعالية في بناء سيادة رقمية وطنية حقيقية ومستدامة. للإشارة، فقد صُمم المركز وفق المعايير العالمية من حيث الأداء الطاقوي، الأمان، وقابلية التوسع المستقبلية، بما يضمن استدامة عملياته ومواكبته للتطورات التكنولوجية المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي.
س. س






