تحدد تاريخ 10 فيفري 2025 لإطلاق تكوين مختلف الفرق المشرفة على التصميم

بداري: الجزائر تباشر أولى الخطوات لإطلاق مشروع إنتاج أول شريحة إلكترونية وطنية

بداري: الجزائر تباشر أولى الخطوات لإطلاق مشروع إنتاج أول شريحة إلكترونية وطنية

تستعد الجزائر لتسجل صفحة جديدة في تاريخها التكنولوجي، حيث تم تحديد تاريخ 10 فيفري 2025 ليكون بداية مرحلة جديدة نحو تحقيق حلم تطوير وتصميم أول شريحة إلكترونية جزائرية.

هذا المشروع يعد بمثابة خطوة جريئة نحو الاستقلال التكنولوجي ويعكس التزام الدولة بتعزيز القدرات المحلية في مجال الابتكار، ويشدد على أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية لتحقيق التميز والتقدم. وأوضح في هذا الصدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، في بيان له بخصوص الرقائق الإلكترونية، أنه تم تحديد تاريخ 10 فيفري 2025، كتاريخ للإشراف على إطلاق تكوين مختلف الفرق المؤهلة والمشرفة على مشروع تصميم وإنتاج أول شريحة جزائرية، جاء هذا خلال اجتماع عقده وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمسية الأحد، بمقر الوزارة، بالباحثين في مجالات الفلاحة، الثروة الحيوانية، التكنولوجيا الحديثة والتصنيع، الزيوت النباتية.. وحسب البيان، فقد استمع الوزير لعرض قدمه باحثين في مجال تطوير الأعلاف، من شأنه تحقيق نتائج تتجاوز 137قنطار/هكتار للقيشم “قمح شيلمي”، وكذا الشمندر العلفي باعتباره سلفا صالح للأعلاف المقدمة، وفي نفس السياق قدم باحثين عرضا حول استعمال بقايا الأشياء، باعتبارها تجارب ناجحة، أثبتت نجاعتها، وفيما يخص زراعة أركان، وضع الباحثين خارطة جغرافية جهوية لتطوير هذه الزراعة -يضيف بيان الوزارة- مشيرا بخصوص الزعفران أو البترول الأحمر، انهيتم العمل على تقديم الوثيقة النهائية للاستراتيجية الوطنية لتطوير إنتاج الزعفران خلال هذه الأيام. وبخصوص نظام كبح الرمل، تقدم باحثين بعرض لتقنية كبح رمل السكك الحديدية للنقاط السوداء بالمناطق الجنوبية، هذه التقنية تم تنفيذها على خط السكة الحديدية الرابط بين سعيدة والمشرية، أما فيما مجال تقوية إنتاج الثروة الحيوانية “المواشي، الأغنام والأبقار”، تقدم فريق من الباحثين التابعين للمدرسة الوطنية للبيطرة، باستراتيجية خاصة للرفع من إنتاج هذه الثروة الحساسة باستعمال تقنيات حديثة، في الأخير، أكد الوزير على البعد الاقتصادي للجامعة والمؤسسات البحثية، باعتبارها رافدا للاقتصاد الوطني.

سامي سعد