-
تدشين أولى الأرضيات لتعزيز دور الطاقات المتجددة في الجزائر
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن البحث العلمي “يسير تدريجيا لينتقل إلى الجيل الرابع ويساهم بفعالية في تطوير مجال الطاقات المتجددة، سيما من خلال الخدمات التي توفرها الأرضية التكنولوجية للقياسات الكهروضوئية وكذا الأرضية التكنولوجية للنماذج الأولية لتوربينات الرياح”.
وقد أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، رفقة كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، على تدشين مؤسسة الدراسات والإنجازات في الطاقات المتجددة التابعة لمركز تنمية الطاقات المتجددة وكذا أرضيتين تكنولوجيتين متخصصتين في مجال الطاقات المتجددة. وبهذه بالمناسبة، أكد بداري أن تدشين مؤسسة الدراسات والإنجازات في الطاقات المتجددة، التي تعد بمثابة فرع تجاري لمركز تنمية الطاقات المتجددة، “يجسد مسعى نقل نتائج البحث العلمي إلى السوق وتلبية الاحتياجات المجتمعية وجعل الجامعة مركز ثقل يساهم في تطوير الاقتصاد الوطني”. من جهته، أكد ياسع على أهمية الهياكل الجديدة التي تعزز بها مركز تنمية الطاقات المتجددة، لكونها ستساهم في “تحقيق الانتقال الطاقوي والتسريع من وتيرة إنجاز مشاريع الطاقات المتجددة، خاصة منها الطاقة الشمسية والكهروضوئية وكذا التدقيق في جودة الألواح الشمسية”. كما أشار في ذات السياق إلى “توسيع مجالات التعاون مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، خاصة ما تعلق بتطوير الهيدروجين الأخضر والاستفادة من خبرة العنصر البشري لمركز تنمية الطاقات المتجددة”. كما أشار، أنه يمثل خطوة هامة نحو تعزيز دور الطاقات المتجددة في الجزائر، حيت يعد مخبر مراقبة جودة الالواح الشمسية الكهروضوئية من الأوائل في إفريقيا وهذا من شأنه أن يساهم في جودة ومردودية المشاريع الطاقة الشمسية التي أطلقتها الجزائر. كما أشاد، بالدور الهام لمخابر مراقبة في تحقيق أهداف التحول الطاقوي الوطني، مؤكداً أن الجزائر تمتلك إمكانات كبيرة تجعلها في موقع استراتيجي لقيادة التحول نحو الطاقات المتجددة في المنطقة. وأضاف أن الحكومة تعمل على تعزيز الشراكة بين القطاعين البحثي والصناعي بهدف تطوير مشاريع مبتكرة ومستدامة، تخدم الأهداف الوطنية المتعلقة بالانتقال الطاقوي. واختتم كاتب الدولة مشاركته بالتأكيد على عزم الجزائر استغلال مواردها الطاقوية المتجددة بشكل أمثل، مع تعزيز التعاون الدولي لدعم البحث والتطوير والاستثمار في هذا القطاع الحيوي. كما دعا إلى الاستمرار في دعم مشاريع الطاقات المتجددة لتحقيق تحول طاقوي مستدام، يعزز مكانة الجزائر كرائد إقليمي في مجال الطاقة النظيفة.
سامي سعد