بدأت بعد قيام السعودية بالتصويت لصالح أمريكا لاستضافة مونديال 2026… أزمة دبلوماسية صامتة بين الرباط والرياض

elmaouid

تمر العلاقات المغربية السعودية بأزمة صامتة بسبب عدم وضوح موقف الرباط من الأزمة السعودية الكندية،  بينما سارعت عدة دول عربية إلى الإعراب عن تضامنها مع السعودية في أزمتها الجديدة مع كندا، مازال المغرب

يلتزم الصمت ولم يصدر عنه أي موقف تجاه الأزمة أزمة أحد أكثر حلفائه التقليديين.

وسجلت العديد من وسائل الإعلام المغربية عدم صدور أي بيان عن وزارة خارجية الاحتلال المغربي،  منذ اندلاع الأزمة الديبلوماسية بين الرياض وأوتاوا قبل أسبوع.

ويعتبر المغرب إلى جانب قطر التي توجد في صراع منذ أكثر من سنة مع جيرانها الخليجيين، خاصة السعودية والإمارات العربية المتحدة، الدولتين الوحيدتين اللتين لم تعربا حتى الآن عن أي موقف تجاه الأزمة السعودية الكندية، فيما عبرت جل الدول العربية عن مساندتها لموقف السعودية، وذلك عقب سحب كل من الرياض وأوتاوا سفرائهما.

و قال موقع لكم ، الأحد، أن الصمت المغربي بدأ ملحوظا، خصوصا وأنه في الماضي كانت الرباط تسارع للتعبير عن وقوفها إلى جانب السعودية في أزماتها الدبلوماسية مع العديد من الدول.

وتمر العلاقات بين الرباط والرياض بأزمة صامتة منذ قرار قيام السعودية، إضافة الى ست دول عربية أخرى، التصويت لصالح الملف الثلاثي المشترك على حساب المغرب الذي كان يسعى لاستضافة مونديال 2026.

ولقي التصويت السعودي انتقادات واسعة في المواقع الاجتماعية والصحافة المغربية، وصلت إلى حد اعتباره خيانة. واتهمت الصحافة المغربية الرياض، حليفة المغرب، بشن حملة شاملة لصالح الثلاثي الاميركي الشمالي الذي فاز باستضافة المونديال.

ولم يتأخر رد الفعل المغربي عندما قررت الرباط مقاطعة اجتماع لوزراء إعلام بدول _التحالف العربي_ الذي تقوده السعودية ويخوض حربا مدمرة ضد اليمن منذ أكثر ثلاث سنوات ذهب ضحيتها الآلاف من اليمنيين، وبالمقابل ارتفعت عدة أصوات مغربية في مواقع التواصل الاجتماعي تطالب الرباط بسحب جنود جيش الاحتلال المغربي من تحالف السعودية العسكري.

ومن بين الدول العربية التي أعلنت دعمها للسعودية في هذا الخلاف الدبلوماسي، توجد الجزائر ومصر وموريتانيا، والإمارات، والكويت، والبحرين، والأردن، وفلسطين، تونس، ليبيا، اليمن (الحكومة الموالي للسعودية).