بدء فعاليات الدورة 33 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية في تونس.. مشاركة جزائرية في سباق الجوائز ومختلف لجان التحكيم

بدء فعاليات الدورة 33 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية في تونس.. مشاركة جزائرية في سباق الجوائز ومختلف لجان التحكيم

انطلقت فعاليات الدورة 33 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، مساء السبت، في تونس بمشاركة جزائرية فعالة ومميزة سواء في جانب الأفلام وسباق الجوائز أو في الحضور في مختلف لجان التحكيم، إلى جانب 16 دولة عربية و23 دولة إفريقية، وعدد من الدول الأوروبية.

وقالت سنيا شامخي مديرة المهرجان إنها ترنو إلى “تعميق التقارب بين السينما والفكر عبر تناغم فريد، يجمع بين متعة المشاهدة ورهافة المشاعر الإنسانية وعمق المسائل المطروحة”.

وأضافت أن هذه الدورة الجديدة “تركز على توفير مساحة تقاطع وتلاقي بين مختلف الرؤى، وعلى خلق مساحات للنقاش والتفكير تروج للأعمال المتفردة والأصيلة”.

وأشارت إلى أن الهيئة التنظيمية لهذه الدورة “حرصت على انتقاء وتقديم أحدث الأفلام الروائية والوثائقية، تحدوها في ذلك رغبة في خلق تعددية حقيقية، تجعل الالتزام الأخلاقي والسياسي لصانعي الأفلام يتخذ أشكالا سردية إخراجية متنوعة ومبتكرة”.

وتم افتتاح فعاليات هذه الدورة بعرض الفيلم الروائي الوثائقي المغربي “فاطمة السلطانة التي لا تُنسى” للمخرج محمد عبد الرحمان تازي، وهو فيلم يحكي مسار الكاتبة وعالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي.

وسيتنافس في مختلف أقسام المسابقة الرسمية 44 فيلما، منها 12 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و12 فيلما في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و12 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، و8 أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة.

واختارت الهيئة التنظيمية لهذا المهرجان لجنة تحكيم لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة لهذه المسابقات تتألف من  الجزائري سالم إبراهيم والمخرج المغربي ومحمد عبد الرحمان تازي (رئيس) وبشرى رزة (مصر) وأبولين تراوري (بوركينا فاسو) وسيليا ريكو كلافلينو (إسبانيا) ومي المصري (فلسطين) وعبد اللطيف بن عمار (تونس).

وتتألف لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة من الجزائري سعاد لبيز وماري كلامونس أندري مونتابايس من مدغشقر (رئيس) و3 أعضاء هم كلار دياو (بوركينا فاسو) ونادية الفاني (تونس).

وسيتنافس على جوائز هذه الدورة الجديدة 44 فيلما عربيا وإفريقيا، حيث تضمنت مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 12 فيلما، من الجزائر وتونس ومصر والعراق وسوريا والمغرب وتنزانيا والسنغال وجزر الموريس والبنين وبوركينا فاسو.

كما يتنافس في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة 12 فيلماً، وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 12 فيلماً، تمثل تونس ولبنان والمملكة العربية السعودية والمغرب والسودان والسنغال وجمهورية إفريقيا الوسطى ومدغشقر وبوركينا فاسو، وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة 8 أفلام.

وتحتفي هذه الدورة الجديدة بالسينما الفلسطينية والإسبانية وذلك ضمن قسم “سينما تحت المجهر”، حيث سيتم خلالها عرض أفلام فلسطينية يعود تاريخ إنتاج أقدمها إلى أواخر الستينيات، إلى جانب مجموعة من أهم الأفلام الكلاسيكية لمخرجين فلسطينيين وعرب.

أما السينما الإسبانية، فسيتم الاحتفاء بها من خلال عرض تجارب مخرجات إسبانيات اخترن الفن السابع للتعبير عن التزامهن بالعديد من القضايا الانسانية والفنية، وهن يمثلن أجيالا مختلفة.

وسيتم خلال هذه الدورة تكريم 6 شخصيات من السينمائيين الرواد رجالا ونساء، عربا وأفارقة تقديرا لمساهمتهم في التنمية الثقافية وذلك من خلال عرض عدد من أفلامهم الأكثر رمزية.

وهذه الشخصيات هي المخرجة الجزائرية الراحلة يمينة بشير الشويخ، الراحل هشام رستم (تونس) والمخرجة الراحلة كلثوم برناز (تونس)، والممثلة ناكي سي سافاني (ساحل العاج)، والمخرج المصري داوود عبد السيد، والمخرج المغربي محمد عبد الرحمان تازي.

ب-ص