وسط فرحة المستفيدين من التعويضات التي قدمتها الدولة للمتضررين من حرائق الغابات، التي عبر عنها المواطنون المتحصلون على شهادات الإستفادة ببلدية تاكسنة، خاصة بعدما تجسدت وعود السلطات العليا ومنها
وزارة الفلاحة، بدراستها لملفات المتضررين وتعويضهم، والهدف من ذلك هو اعمار المناطق الريفية خاصة منها المهجورة بفعل هذه الحرائق. وقد أشارت مصادر إلى أنه تم تخصيص أربعة “04” ملايير سنتيم ستوزع على “354” متضررا على مستوى 16 بلدية من بلديات الولاية، وللعلم، فإنه سيتم توزيع 7204 شجرة زيتون، إضافة إلى 909 شجرة مثمرة، وسيتم فتح حوالي 21 كيلومترا من المسالك الغابية، منها ببلديات الميلية والسطارة وبوراوي بلهادف.
وقد تجسد ذلك بمنطقة الحمارة التابعة لبلدية تاكسنة ولاية جيجل، أين تم الإشراف من طرف السيد والي الولاية على انطلاق غرس “20” ألف شجرة من نوع الزيتون، وقد جاءت هذه العملية كتعويض للمتضررين خلال حرائق الصائفة الماضية، وقد أشارت مصادر إلى أن العملية ستمس “354” متضررا من الحرائق.
من جهة أخرى، وخلال إشراف والي ولاية جيجل على العملية، قام بمنح شهادات استفادة للمتضررين. كما أشارت مصادر أيضا إلى أنه تم منح أشجار إضافية أخرى أكبر من العدد الحقيقي للأشجار المتلفة، والتزام السلطات العليا في البلاد بوعودها وتكفلها بهذه الخسائر التي أصابت المواطنين، كما ستستمر في دعم الفلاحين وكذا المواطنين، وأن العملية انطلقت بتعويض أشجار الزيتون والأشجار المثمرة، بالإضافة إلى تكفل الدولة أيضا بتعويض خسائر مربي النحل.
وبالنسبة للسكنات المتضررة، أشار والي الولاية إلى أنها كانت مهجورة، وأكد أنه سيتم تعويض خسائر المواطنين، وإن اقتضى ذلك سيتم عن طريق دعم البناء الريفي، كما سيتم فتح مسالك غابية.