جاءت البطولة الجزائرية في المركز الخامس، من حيث القيمة المالية والتسويقية للاعبين في “القارة السمراء”، رغم تداعيات فيروس “كورونا” الذي أثر سلبا على ميزانية أغلب الأندية الكروية في العالم، حسب تصنيف موقع “ترانسفر ماركت” المتخصص في الإحصائيات وعالم المال في الكرة المستديرة.
أثرت تداعيات انتشار فيروس كورونا بالسلب على فرق القارة الإفريقية، حيث تضررت مسابقات القارة السمراء وطال الضرر الفرق التي بات على عاتقها ضرورة توفير الالتزامات المالية اتجاه لاعبيها، رغم تعليق المسابقات في مختلف دول القارة بسبب وجود إصابة بكورونا المستجد في عدد كبير من دول “القارة السمراء”، ورغم ذلك احتلت البطولة الجزائرية المركز الخامس كأغلى بطولة في إفريقيا حسب أرقام “ترانسفر ماركت” بقيمة بقيمة 92 مليون يورو، حيث يتواجد في البطولة الجزائرية ما يقارب 446 لاعبا متوزعين على 16 فريقا، في وقت يتصدر نادي بارادو ترتيب أغلى الفرق الجزائرية بقيمة 8.63 مليون يورو من منطلق أنه الفريق الوحيد الذي نجح في تسويقه لاعبيه إلى أوروبا.
ورغم سيطرة فرق شمال إفريقيا واحتكارها للبطولات القارية في المواسم الأخيرة، إلا أن صدارة أغلى بطولة إفريقية كانت من نصيب جنوب إفريقيا بقيمة 146.50 مليون يورو، بفضل تواجد عديد النجوم الأجانب، حيث تمثل نسبة الأجانب في هذه البطولة 19.7% وغالبيتهم من أمريكا اللاتينية سواء البرازيل أو أوروغواي.
وتصدر فريق ماميلودي صن داونز ترتيب أغلى الفرق في جنوب إفريقيا بقيمة 18.53 مليون يورو، فيما جاءت البطولة المصرية في المركز الثاني بقيمة تصل إلى 137.98 مليون يورو.
وتصدر الأهلي المصري ترتيب أغلى الأندية في مصر بقيمة 28.20 مليون يورو، أما في المركز الثالث فكان من نصيب البطولة المغربية، بقيمة 126.20 مليون يورو.
وتصدر فريق الوداد المغربي ترتيب أغلى الفرق المغربية بقيمة 14.90 مليون يورو، وفي المركز الرابع حلت البطولة التونسية بقيمة 118.25 مليون يورو، حيث ساهم خروج عدد من نجوم البطولة التونسية في الميركاتو الماضي على غرار الجزائري يوسف بلايلي على فرض هذا الموقع الرابع في القارة السمراء للبطولة التونسية، بينما تصدر الترجي الرياضي ترتيب أغلى الفرق التونسية بقيمة 18.60 مليون يورو.
أمين. ل
