نفت مصادر من داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن يكون الأخير تلقى أي مراسلة من الفيفا بخصوص تعويض المدرب السابق لـ”الخضر”، الإسباني لوكاس ألكاراز، بعد أن تمت إقالته سنة 2017، مشيرة إلى أن القضية ما تزال في أروقة المحكمة الرياضية الدولية بسويسرا، التي لم تحسم بخصوصها لحد الساعة.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قرر فسخ عقد المدير الفني الإسباني لوكاس ألكاراز، عام 2017، من جانب واحد، بعد تراجع نتائج المنتخب وأدائه، وهو ما كلّف خزينة “الفاف” مبلغاً مالياً كبيراً. وتداولت، أول أمس، عدة مصادر قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، معاقبة الاتحاد الجزائري بعد دراسة الشكوى التي تقدّم بها المدرب الإسباني وأعضاء من طاقمه الفني، إذ ستضطر هيئة الرئيس خير الدين زطشي إلى دفع تعويض يفوق مليون يورو (25 مليار سنتيم جزائري)، ومنح الفيفا 30 يوماً كأجل أخير من أجل دفع هذه القيمة المالية الكبيرة، إذ سترتفع القيمة أكثر في حال أي تأخير، وقد تمتد أكثر ليعاقب المنتخب بحرمانه من المشاركة في المنافسات الرسمية.
وفشل لوكاس ألكاراز في قيادة المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم 2018 التي أقيمت بروسيا، وهو ما كان السبب الحقيقي وراء إقالته، غير أن بنود العقد، والقيمة الكبيرة التي وضعها الإسباني في حالة فسخ عقده قبل انتهائها، جاءت لتكلّف الجزائر الكثير.
أمين. ل