اقتحم مستوطنون، الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية، إن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة.
وأفادت مصادر من دائرة الأوقاف بالقدس المحتلة، أن “عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك بلغ 54 متطرفا”، موضحة أن قوات الاحتلال قامت باعتقال أحد موظفي لجنة الأعمار بالأقصى وهو الموظف ناصر أبو عكر.
وفي تصرف مشين ينتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك،حيث أكدت مصادر الأوقاف أن “جندي من قوات الاحتلال، قام بالتبول بالقرب من باب الرحمة”.
في سياق ذي صلة، اعتقلت قوات الاحتلال ، الأحد، فلسطينيين اثنين من بلدة اليامون في محافظة جنين، وهما نذير بشير وبشير بشير، بعد أن داهمت منزليهما، واستولت على دراجتين ناريتين.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز باتجاههم، دون وقوع إصابات.واقتحمت قوات الاحتلال قرية الطيبة غربي جنين، وداهمت منزل زياد جبارين وفتشته واستجوبت ساكنيه.
بالتزامن، اعتقلت شرطة الاحتلال 11 فلسطينيا من بلدة دير الأسد في أراضي عام 1948.
وتأتي حملة الاعتقالات هذه عقب الأحداث التي شهدتها البلدة،السبت، عندما اقتحمت قوات الاحتلال حفل زفاف في البلدة، وقامت بالاعتداء على المتواجدين بالحفل وإطلاق النار في الهواء، الأمر الذي تسبب في إصابة شاب في الثلاثينيات من عمره بجروح وصفت بالخطيرة جدا.
وعقب ذلك، اندلعت مواجهات مع بعض الأهالي والشبان الذين تصدوا لهذه الاعتداءات، وطالبوهم بمغادرة المكان، فيما واصل عناصر من قوات الاحتلال الاعتداء على الأهالي.