الجزائر-تعتزم الوكالة الفضائية الروسية، المعروفة باسم شركة “روس كوسموس” عرض خدماتها الفضائية على عدد من البلدان النامية من بينها الجزائر، بحلول عام 2020.
وحسب بيان نشرته الشركة على موقع المبيعات، فإن “روس كوسموس” يجب أن ترسم خارطة طريق، من شأنها تقديم خدمات لبلدان نامية في مجال استشعار الأرض عن بعد بحلول عام 2020.ومن بين تلك البلدان مصر
والسودان والجزائر والهند وباكستان والبحرين وإيران وكوبا وكولومبيا وبوليفيا وغيرها.
ويتوقع أن تقدم اقتراحات في هذا المجال في فيفري القادم، إلى شركة “روس كوسموس” التي ستجري بطلب ممّن يهمه الأمر استشعار الأرض عن بُعد باستخدام الأقمار الصناعية الروسية، ومعالجة المعلومات الواردة منها في مجالات الزراعة والغابات والموارد المائية لأصحاب الطلب.
يذكر أن مجموعة الأقمار الصناعية الروسية المتخصصة في استشعار الأرض عن بعد تضم 6 أقمار صناعية، منها 3 أقمار صناعية من طراز “ريسورس – بي” تلتقط صورا فضائية لا تقل دقتها عن متر واحد، وقمر صناعي واحد من طراز
“كانوبوس – في” يقدم صورا فوتوغرافية بدقة 2.5 مترا، وأقمار صناعية من طراز “ميتيور – أم” للأرصاد الجوية تقدم صورا فوتوغرافية بدقة 60 مترا.
وكانت الجزائر قد أطلقت في سبتمبر الماضي، ثلاثة أقمار اصطناعية جزائرية “بنجاح”، من منصة سريهاريكوطا للمركز الفضائي “ساتيش دهاون” بمقاطعة شيناي بالهند، موجهة لدعم البحوث العلمية مثل رصد الكوارث الطبيعية ودعم
التنمية، ويتعلق الأمر بثلاثة أقمار اصطناعية جزائرية (ألسات-1 ب، ألسات-2 ب وألسات-1 ن) على متن الصاروخ الهندي 35 -PSLV C انطلاقا من منصة سريهاريكوطا للمركز الفضائي ساتيش دهاون بمقاطعة شيناي بالجنوب الشرقي
للهند.وأطلقت الجزائر سابقاً، قمرين صناعيين الأول (ألسات 1) في 28 نوفمبر 2002 من قاعدة الإطلاق الروسية “بليسيتسك كوسمودروم” والثاني (ألسات 2) عام 2010 من موقع “سريهاريكوتا” الهندي الكائن فى “تشيناي” في خليج البنغال والذي شارفت دورة حياته على النهاية، واقتصرت استعمالاتهما على مراقبة التغيرات المناخية ومكافحة التصحر.