بحضور كبير من وزراء الخارجية.. استعدادات لعقد أول مؤتمر دولي في ليبيا منذ 11 عاماً

بحضور كبير من وزراء الخارجية.. استعدادات لعقد أول مؤتمر دولي في ليبيا منذ 11 عاماً

 

تتجه انظار العالم الى العاصمة طرابلس التي تستعد لاستضافة المؤتمر الدولي حول مبادرة استقرار ليبيا والذي سيعقد الخميس بفندق كورنتيا بوابة افريقيا (الاسم الاصلي للفندق).

ويعتبر هذا المؤتمر اول مؤتمر يعقد بهذا الحضور الكبير من وزراء الخارجية منذ عام 2011 حيث اعلنت كل من الامم المتحدة وجامعة الدول العربية، الاتحاد الافريقي، تشاد، تركيا، قطر، الجزائر، روسيا، تونس، اليونان، الكويت، اسبانيا، اليونان، النيجر، سويسرا، الصين، الامارات، الكونغو برازافيل، البحرين، المغرب، السعودية، السودان، بريطانيا، فرنسا، المانيا، امريكا، ايطاليا، الكونغو الديمقراطية، مالطا مشاركتها في المؤتمر الذي يستمر يومين متتاليين.

وكانت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش وفي رسالة وجهتها الى الشعب الليبي اليومين الماضيين كشفت عن موعد إطلاق مبادرة استقرار ليبيا والمؤتمر الخاص بها، ودعت إليه في كثير من اللقاءات والمحافل الدولية، بخاصة خلال الاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول الجوار في الجزائر نهاية أغسطس الماضي.

واشارت المنقوش في رسالتها الى أهداف المؤتمر الذي اكدت أنه “يسعى إلى دعم استقرار ليبيا، على أن يحدث ذلك بقيادة وتوجه وطنيين، ودعم الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة، لمساندة الليبيين لاختيار مصيرهم ومستقبلهم، انطلاقاً من مقررات مؤتمر برلين”.

وأضافت إن “رؤية مبادرة استقرار ليبيا تعمل على المسارات العسكرية والأمنية والاقتصادية، إذ يُعدّ المساران الأمني والعسكري بمثابة التحدي الأكبر الذي يواجه ليبيا اليوم، لا سيما مع تقدمها نحو الانتخابات الوطنية العامة، وهو ما يتطلب وبدعم من شركاء ليبيا وحلفائها، العمل على توحيد الجيش تحت قيادة واحدة لإعلاء سيادة البلاد، ودمج المجموعات المسلحة وتأهيلها، وكذلك سحب المرتزقة والقوات الأجنبية، الذين يشكل استمرار وجودهم تهديداً ليس فقط لليبيا بل للمنطقة بأسرها”.

وأشارت إلى أن “المبادرة ستعمل على خلق آليات تنفيذية لوضع برنامج زمني واضح لانسحاب المرتزقة، وستركز على إيجاد آليات تنفيذية لحل المشكلات الأمنية والاقتصادية، تهدف إلى توحيد الجيش الليبي تحت قيادة واحدة، وتفعيل اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ شروطه”.