بحثا عن حصد نسبة مشاهدة كبيرة… “الكاميرا الخفية” تستمر في إهانة واستفزاز الفنان الجزائري

بحثا عن حصد نسبة مشاهدة كبيرة… “الكاميرا الخفية” تستمر في إهانة واستفزاز الفنان الجزائري

مع حلول شهر رمضان من كل سنة، تتسابق القنوات التلفزيونية الجزائرية في الظفر ببرنامج الكاميرا الخفية باعتباره من البرامج التلفزيونية المطلوبة والمتابعة من طرف الجمهور، إلا أن محتوى الكاميرا الخفية السنوات الأخيرة لم يعد في المستوى المطلوب، وأصبح يتعرض لانتقادات لاذعة بسبب إهانته للفنان باسم الترفيه أو تقديم رسالة .

والكاميرا الخفية التي تبث عبر مختلف هذه القنوات التلفزيونية الجزائرية خلال هذا رمضان، لم تسلم من الانتقادات بسبب احتوائها على العنف وإهانتها للفنان.فعن هذا البرنامج “الكاميرا الخفية” تحدث بعض الفنانين لـ “الموعد اليومي”.

الشابة سهام

الكاميرا الخفية حاليا تهين الفنان وتستفز المشاهد

في الماضي، كانت الكاميرا الخفية للترفيه وإضحاك الناس، كنا نستمتع بمتابعتنا لها على عكس الوقت الحالي، أين أصبحت تُنتج من طرف الدخلاء وكلها عنف واستهزاء بالفنانين. والمؤسف في هذا الأمر أن نفس الوقاحة تنتج بها الكاميرا الخفية رغم الإنذارات التي توجه لهذه القنوات التلفزيونية من سلطة الضبط للسمعي البصري .وبدوري وقعت في فخ هذه الكاميرا الخفية وتصرفت بعنف وأرى أن ردة فعلي بهذه الطريقة عادية جدا ولا يمكن أن أسكت على مثل هذه السلوكات.وحبذا لو تخضع الكاميرا الخفية للرقابة قبل بثها على الشاشة.

عتيقة طوبال

الكاميرا الخفية في الوقت الحالي للتهريج وليس للترفيه

لقد تعرضت في العديد من المرات إلى فخ الكاميرا الخفية ونصبها لي يكون بتواطؤ من أقرب الناس إليّ للأسف، وأرى أن هذه الكاميرا الخفية للتهريج وإهانة الفنان وليس للترفيه، وقد توعدت كل من ينصب لي كاميرا خفية مستقبلا برفع دعوى قضائية ضده.

مراد شعبان

الكاميرا الخفية الحالية تهين الفنان

لست ضد أن تنصب للفنان كاميرا خفية من أجل الترفيه خاصة في رمضان كما كان يفعل الحاج رحيم، لكن ليس لإهانة الفنان كما يفعل المتنجين في وقتنا الحالي.

لأن الدخلاء لا يهمهم ما ينجر عن تلك الكاميرا الخفية من ضغوطات نفسية،

وحبذا لوتتدخل السلطات المعنية لوقف مثل هذه التصرفات، وتمنع بث البرامج التي تهين الفنان وتستفزه باسم الترفيه عن الناس.

مروان قروابي

لست ضد الكاميرا الخفية لكني ضد إهانة الفنان

الترفيه عن الناس ببرمجة حصص ترفيهية ضروري خاصة في شهر رمضان، ومثل هذه البرامج موجودة منذ قديم الزمان وليست وليدة الصدفة، لكن في الزمن السابق كانت الكاميرا الخفية تحترم مشاعر من تنصب له خاصة الفنانين، لكن في وقتنا الحالي كلها إهانة وبعيدة كل البعد عن خصوصيات وتقاليد المجتمع الجزائري.

وحبذا لو يتم مراقبة هذا النوع من البرامج قبل بثها للمشاهد والترفيه عن الناس لا يكون بإهانة الآخر.

كلمتهم: حورية/ ق