حقق، خلال سنوات سابقة، الفنان لخضر بوخرص بسلسلته الفكاهية “عمارة الحاج لخضر” نجاحا كبيرا، حيث لاقت متابعة كبيرة من المشاهدين، إلا أنه لم يرغب في استمرار التجربة وأراد أن يخوض أخرى في حياته الفنية، فانتقل إلى تقديم أعمال فنية أخرى منها “سي مبروك و4 نسا” الذي لم ينل حظه من الاقبال الجماهيري الكبير.
وقد قرر لخضر بوخرص هذه المرة أن يعود إلى عمارته وإنجاز جزء جديد منها خلال هذه السنة مع الاحتفاظ بأبرز الأسماء الفنية التي شاركت في الأجزاء السابقة منها عمر تايري، كمال بوعكاز، مراد شعبان، نسرين زروقي، أمين عبداللي، إلى جانب استعانته بأسماء فنية أخرى ضمها إلى هذا الجزء الجديد من “عمارة الحاج لخضر” منها حكيم دكار وميستر AB.
ووظّف لخضر بوخرص في “عمارة الحاج لخضر” لهذا العام جزء من الحراك الشعبي، حيث شارك طاقم هذه السلسلة من الفنانين في الحراك الشعبي والمسيرات السلمية التي تعرفها الجزائر منذ 22 فيفري الماضي، وأيضا تطرق إلى العديد من المواضيع التي يعيشها المجتمع الجزائري في مختلف المجالات.
فهل ستنجح “عمارة الحاج لخضر” هذه المرة في استقطاب عدد كبير من المشاهدين أم سيصفع هؤلاء لخضر بوخرص مرة أخرى بعدم نيل هذا العمل لمتابعة كبيرة من طرف المشاهدين.
حورية/ ق