الجزائر- ثمنت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين المجهودات الجبارة لمصالح وزارة التربية الوطنية وعلى رأسها الوزيرة والتي رغم انشغالاتها المكثفة ووقتها الثمين إلا أنها لم تدخر أي جهد في سبيل التركيز على الاختلالات غير العادلة في نظام الأجور والتعويضات بالنسبة لهاتين الفئتين مقارنة بالأسلاك التربوية الأخرى.
وقال رئيس النقابة بحاري علي “إن موقع عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين حساس في الحقل التربوي كونهما القاعدة الأساسية الحقيقية للنظام التعليمي بالمنظومة التربوية وهو الأمر الذي جعل الوزيرة تسلط الضوء باستمرار وفي كل جلساتها على هاته الاختلالات التي تعيق سير المرافقة البيداغوجية لهاتين الفئتين في مسار العملية التعليمية بمختلف أبعادها، كذلك عملها المستمر وتنسيقها الدائم مع الأطراف الأساسية في الوظيفة العمومية لإنصاف هاتين الفئتين والتي تكللت بتحقيق مكاسب مرحلية تؤشر إلى بداية عهد جديد يرفع الغبن والإجحاف والظلم على هاتين الفئتين”.
وياتي هذا فيما حذر بحاري من بعض التنظيمات النقابية التي تدعي إحرازها على مكاسب مهنية تخص فئتي الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بطريقة مستهجنة وتنويرا للطبقة الشغيلة أولا والرأي العام الوطني ثانيا، مؤكدا بأنها “مغالطات واهية تريد ركب قطار المحطة بأساليب مبتذلة معروفة عند أصحاب الشأن لأن هذه التنظيمات كانت لوقت قريب تطرح انشغالاتها المهنية الذاتية التي لا تتعدى رتبهم الأصلية والوقفات الاحتجاجية والإضرابات والتجمعات العمالية كانت ولا زالت عنوانا شاهدا شامخا على تاريخ نضال هاتين الفئتين من أجل تحقيق مكاسبهم المهنية، كونها النقابة الوحيدة التي تنصهر في أطرها أحلام وآمال هاتين الفئتين في حياة مهنية عادلة.”