بجرأتها المعهودة.. إليسا تكشف عن خضوعها للعلاج النفسي منذ 15 عاما..

بجرأتها المعهودة.. إليسا تكشف عن خضوعها للعلاج النفسي منذ 15 عاما..

تحت عنوان “الصحة النفسية” أطلت النجمة اللبنانية إليسا ضمن الحلقة الثانية من “بودكاست إليسا” الذي يذاع حصريا على منصة أنغامي، لتشارك المستمعين تجربتها الخاصة مع العلاج النفسي ولتضيء على أهمية الاعتناء بالاستقرار النفسي خصوصًا في ظل التحديات الاجتماعية والصحّية التي يمرّ بها العالم.

بجرأتها المعهودة حطمت إليسا المحظورات وتحدثت عن لحظات خاصة في العيادة النفسيّة، مؤكدة أنها تداوم على العلاج النفسي منذ 15 عاما بهدف تفادي الوقوع في السلبيّة والإحباط ولبناء المناعة النفسيّة وتعزيز الثقة بالذات.

وأضافت إليسا: عندي توازن نفسي لأواجه أي مشكلة بسلاسة أكثر بسبب الاهتمام بصحتي النفسية وزيارة الطبيب النفسي. وبالمجتمعات المتقدمة، يعتبرون الاستعانة بالطبيب النفسي أمرا ضروريا لمواجهة ضغوطات الحياة، بينما في مجتمعاتنا الشرقية نعتبر أن زيارة الطبيب النفسي حكرًا على المجاذيب.

وتابعت قائلة: اعتدت طيلة حياتي على كسر التابوهات، لذلك فأنا أقترح على الجميع زيارة طبيب نفسي والاهتمام بصحتهم النفسية ونواجه هذه الفترة أزمات صعبة لم نكن مهيئين لمواجهتها صحيًا ولا نفسيًا وخاصة في لبنان والضغوطات هي السبب الأساسي لأغلب الأمراض مثل الضغط والسكري وغيرها من أمراض العصر.

وأشارت إليسا إلى أن قبل تأسيس عائلة يجب على الزوجين الذهاب الى طبيب نفسي لأنهما مسؤولان عن إنجاب أطفال أصحاء نفسيًا والأزمات النفسية قد تدفع الإنسان ليدمن على المخدرات، وقتها قد نحاسبه برغم أنه من الواجب علينا علاجه نفسيًا، لأنه أصبح مدمنا أو مجرما بسبب البيئة التي ترعرع فيها والتربية الخاطئة التي دفعته لكل ذلك.  ذهبت مرة لطبيبتي النفسية بسبب مشكلة صحية مررت بها، وبعد 5 دقائق بدأت أروي لها مشكلة أخرى وهي مشكلتي مع “حبيبي” وبعد ما حكيت فهمت وأدركت أنه سبب أزمتي منذ البداية وليست المشكلة الصحية هي السبب، فخرجت من عندها متماثلة للشفاء.

وقالت إليسا: نعيش اليوم حالة استثنائية وصعبة بسبب كورونا والتباعد الاجتماعي، ولكن هذا الأمر مؤقت ولا يجب أن نستسلم خاصة بعد اختراع اللقاح وستنخفض الأعداد مستقبلًا واستفيدوا من العزل المنزلي بالتمشي حول المنزل أو بالقراءة أو بممارسة الرياضة ولا أطالبكم بعدم البكاء والصراخ فنحن بشر، ولكن أحبوا أنفسكم وأحيطوها بأناس إيجابية ولا تجاملوا على حساب صحتكم النفسية أبدًا والإيمان لم يذكر بالأبحاث العلمية ولكنه مهم فنحن نعيش في مجتمعات متدينة “إذا كان الله معنا، فلماذا نخاف”؟ كل خير تعملوه يرجع لكم.

ق/ث