خصصت بلدية بجاية غلافا ماليا بقيمة 40 مليون دج لإعادة تأهيل وتزيين “ساحة أول نوفمبر” المعروفة باسم “ساحة قيدون” سابقا، بعد التدهور الكبير الذي مس أرضيتها خصوصا.
اختيار مؤسسة إنجاز للتكفل بإعادة تأهيل هذه الساحة التاريخية الرمز، المتمثلة في شرفة للمدينة مطلة على ميناء بجاية وواجهتها البحرية، في لوحة غاية في الجمال تمزج بين البحر والجبال والنسيج العمراني.
وكانت هذه الساحة المكان المفضل للرئيس البرتغالي الأسبق (1923-1925) والكاتب مانويل تيكسيرا غوميز، الذي قضى 10 سنوات من منفاه بهذه المنطقة، حيث كان يقصدها صباح كل يوم لمدة عشر سنوات، ابتداء من عام 1931، للجلوس بإحدى شرفاتها
ويقضي وقته في قراءة جريدته ومتابعة حركة السفن التي كانت غالبا تحمل أخبارا عن بلاده البعيدة، وخصوصا أفراد عائلته، إلى أن وافته المنية في أكتوبر 1941، مما جعل اسم هذه الساحة مرتبطا بهذه الشخصية التاريخية، لتتحول فيما بعد إلى وجهة “تكاد تكون حتمية” لكل زائر لمدينة بجاية.
ق. م



