عرضت قناة و إذاعة البي بي سي، البريطانية حلقة خاصة من برنامج نقطة حوار السبت، وخصصت الحلقة لقضية العملية الارهابية التي راح ضحيتها شابنتين اسكندنافيتين بالمملكة المغربية، وتساءل البرنامج هل هناك
علاقة بين الفكر الديني والتطرف؟ وكيف يمكن منع تكرار الحوادث الإرهابية؟.
وقدم الصحفي الصحراوي سعيد زروال مداخلة عبر الهاتف قال فيها أن الحكومة المغربية تتحمل جزء من المسؤولية عن العملية الارهابية التي تمت نهاية العام الماضي، بسبب تركيز سلطات الاحتلال المغربية لسيطرتها العسكرية والامنية على المناطق الصحراوية المحتلة، وإهمالها للمناطق السياحية وهو ما أدى الى مقتل شابتين من الدنمارك والنرويج، واضاف أنه في وسط مدينة العيون المحتلة مثلا هناك صورة للملك المغربي يحرسها ثلاثة من رجال الامن وكان الاولى بهؤلاء الذهاب لحراسة السياح من الهجمات الارهابية، كما عرج على ازدواجية القضاء المغربي الذي يحكم على الارهابيين بأحكام قضائية مخففة بينما تتم ادانة النشطاء السياسيين ومنهم النسطاء الصحراويين وعلى رأسهم معتقلي أكديم ازيك بأحكام ظالمة تصل الى المؤبد، وذنبهم الوحيد هو مطالبتهم بحقهم في الحرية والاستقلال.
