الجزائر- جرّت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، الأستاذ شيهوب بوجمعة محمد، رئيس تنسيقية أساتذة العلوم الإسلامية، إلى أروقة العدالة بتهم عدة أهمهما تشكيل جمعية أشرار تحت اسم التنسيقية الوطنية لأساتذة
العلوم الإسلامية واتهمامها بأنها أعطت تعليمات بحذف البسملة من الكتب المدرسية.
ورفعت وزيرة التربية الوطنية شكوى للعدالة ضد شيهوب بوجمعة محمد حيث وإضافة إلى تهم تشكيل جمعية أشرار تحت اسم التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية واتهمامها بأنها أعطت تعليمات بحذف البسملة من الكتب المدرسية، وتكريس مشروع يهدف إلى طمس ومحو الهوية الوطنية من المناهج التربوية والبيداغوجية وبممارسة التضليل، وذلك ما يعد قذفا ومساسا باعتبارها، وأن مشروعها خطير يهدف إلى الاستغراب في ظل رفع شكاوى على قيامه باتهامها باسمها ولقبها بأنها تتلاعب بمواد الهوية الوطنية وثوابت الأمة واتهامها أيضا بأنها أعلنت الحرب على الخمار مما يعد قذفا ومساسا باعتبارها.
كما رفعت الوزيرة شكاوى للعدالة تؤكد فيها نشر كتابات تقول إن الوزيرة العضو الوحيد في الحكومة التي يزورها المسؤولون الفرنسيون دون غيرها مما يعد خيانة، واتهامها بالخيانة والعمالة لجهات أجنبية، مع الإعلان باسم التنسيقية عن تنظيم تجمهر بتاريخ 2015/08/08 أمام مقر الشاكية مما يعد تحريضا على التجمهر غير المسلح.
وبناء على المواد 100 و 146 و 176 و 243 و 296 من قانون العقوبات فإن الشاكية تطالب بحقوقها عما لحقها من ضرر.
وقال رئيس تنسيقية أساتذة التربية الإسلامية بوجمعة محمد شيهوب “يبدو أنه اختلط فيه التمييز على وزيرة التربية بين الاشرار والاخيار”، مؤكدا أنه رسميا وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط سجلت دعوى قضائية بالمحكمة ضده تحت رقم 18/028112، وعنوان التهمة “تكوين جمعية أشرار بغرض الاعداد لجنحة وجنحة التحريض على التجمهر”.
