في سياق الجهود الدبلوماسية الإسلامية لمواجهة التصعيد الخطير في قطاع غزة، يشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم بجدة، في أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بدعوة من تركيا، لبحث التطورات المتسارعة في القضية الفلسطينية وتنسيق المواقف إزاءها.
حلّ، الأحد، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بـجدّة، للمشاركة في أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المقرر انعقاده اليوم. وبحسب بيان الوزارة، يشارك عطاف بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المقرر انعقاده اليوم. وقد دعت تركيا إلى هذا الاجتماع الطارئ وسيخصص لبحث التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية خاصةً ومنطقة الشرق الأوسط عامةً، في ظل تواصل حرب الإبادة في غزة. ومن المنتظر أن يرأس اجتماع جدة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان رئيس الدورة الحالية للمجلس. للتذكير، فقد أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، الخميس الماضي، اعتزامها عقد اجتماع وزاري طارئ اليوم الاثنين، لتنسيق المواقف والجهود المشتركة لمواجهة القرارات والخطط الرامية الى ترسيخ الاحتلال والسيطرة الاسرائيلية الكاملة على قطاع غزة. والشهر الجاري، نددت منظمة التعاون الإسلامي في بيان مشترك مع المجموعة العربية بالأمم المتحدة بإعلان إسرائيل عزمها احتلال كامل قطاع غزة، واعتبرته “تصعيدا خطيرا وغير مقبول”، داعية إلى السماح الفوري بدخول المساعدات إلى القطاع. للتذكير، فقد، خلّفت الإبادة 62 ألفا و622 شهيدا و157 ألفا و673 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 281 فلسطينيا، بينهم 114 طفلا.
أ.ر
