وزعت السلطات الموريتانية بتعاون مع شركة أميركية، 350 طنا من المواد الغذائية الأساسية على أزيد من 4 آلاف أسرة في المناطق الحدودية مع مالي بسبب الوضع “الصعب” الذي يعيشونه.
وقالت مفوضة الأمن الغذائي في البلاد فاطمة بنت خطري، في حفل إطلاق عملية التوزيع في قرى الشريط الحدودي الموريتاني المالي بولاية الحوض الشرقي، إن “ارتباط السكان بالداخل المالي في الحالة الطبيعية هو ما جعل الظروف الاستثنائية تؤثر عليهم معيشيا”.
وتهدف هذه العملية المنفذة بالتعاون بين المفوضية وشركة “كوس موس إنيرجي” الأميركية (شريكة في حقل إنتاج الغاز +آحميم+المشترك مع السنغال) إلى تحسين الظروف المعيشية لسكان الريف على الشريط الحدودي.
وتشمل هذه المساعدات التي ستستفيد منها 4280 أسرة، زيوت الطهي والسكر، والأرز، والقمح والحليب.
وأكدت مفوضة الأمن الغذائي، في تصريح نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء،الاحد أن هذه العملية ستساعد السكان في هذه المناطق على الإقبال على الزراعة واستغلال هذه الظرفية الممطرة، كما أنها تأتي في إطار برنامج المفوضية الذي يستهدف الفئات الهشة من المواطنين.
