أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّه لم يقرّر بعد ما إذا كان سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024 للفوز بولاية ثانية، مؤكّداً في الوقت نفسه اقتناعه بأنّه “قادر على هزيمة دونالد ترمب مجدّداً”.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، الاربعاء قال بايدن إنّه بعد الانتخابات التشريعية النصفية المقررة في نوفمبر “سأنخرط في عملية لاتخاذ قرار” بشأن انتخابات 2024، مضيفاً “أعتقد أنّ بإمكاني هزيمة دونالد ترمب مجدّداً”.
وقبل نحو أسبوعين، أعلن الرئيس الأميركي أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية ثانية عام 2024.
وقال بايدن لبرنامج “60 دقيقة” إن إعادة الترشح هي “نية” موجودة لديه، مضيفا: “غير أنها مجرد نية. لكن هل هو قرار نهائي بأنني سأترشح مجددا؟ يبقى أن نرى ذلك”.
واعتبر أن “من المبكر جدا” الحديث عن ذلك، واصفا نفسه بأنه شخص “يحترم القدر كثيرا”.
وبايدن هو الرئيس الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة، وسيبلغ سن الثمانين في 20 نوفمبر، وهو سيكون في سن الثانية والثمانين في بداية ولاية رئاسية ثانية محتملة، وفي السادسة والثمانين في نهايتها.
وانخفضت شعبية بايدن الأسبوع الماضي لتقترب من أدنى مستوياتها خلال فترة رئاسته، مع بقاء خمسة أسابيع فقط على انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني، وذلك حسبما أظهر استطلاع لرأي أتمته رويترز/إبسوس.