بالتزامن مع حملة اعتقالات بالضفة والقدس.. جيش الاحتلال الصهيوني يعدم شابا فلسطينيا بعد اقتحام منزله

بالتزامن مع حملة اعتقالات بالضفة والقدس.. جيش الاحتلال الصهيوني يعدم شابا فلسطينيا بعد اقتحام منزله

أقدم جيش الاحتلال الصهيوني على إعدام شاب فلسطيني، الاثنين، عقب اقتحام منزله في بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة.

وقال مكتب محافظ القدس (يتبع للحكومة الفلسطينية) في بيان إن “المواطن محمد الحشّام، استشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في بلدة كفر عُقب شمالي القدس”.

وأشار البيان إلى أن الحشّام “أُصيب بالرصاص في الرأس بشكل مباشر، ومن مسافة الصفر”.

وأوضح مكتب محافظ القدس أن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الحشّام، حتى الساعة.

بدوره قال والد الشهيد إن “قوات الاحتلال داهمت المنزل ونحن نيام، وما إن خرجت من غرفة النوم وخرج ابني من غرفته، حتى خلعت القوة الإسرائيلية باب المنزل ودهمته، وبدأت بإطلاق النار دون مقدمات، فهربت إلى غرفتي، لكنهم أصابوا ابني محمد برأسه”.

وأضاف أن “قوات الاحتلال كانت قادمة لتصفية ابني”.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي ،الاحد و الإثنين، حملة اعتقالات في عدة مدن بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، طالت عدداً من الأسرى المحررين ونشطاء بحركة “حماس”.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات خلال اقتحامها عدة مدن ومناطق وبلدات بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال دهمت عدداً من المنازل في دير أبو مشعل، مؤكدةً اعتقال الأسير المحرر يوسف هوشة من بلدة بيرزيت، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الاحتلال 7 مواطنين من محافظة بيت لحم. وأفادت مصادر محلية وكالة “وفا” بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فجار واعتقلت 5 مواطنين، بعد أن دهمت منازل ذويهم وفتشتها.

وأضافت المصادر أنّ قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم واعتقلت شابين، مشيرةً إلى أنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في شارع القدس الخليل، من دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي سياق الحملة نفسها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، مواطناً من بلدة عصيرة الشمالية، شمالي نابلس.