بالتزامن مع تزايد وتيرة الاستيطان والرفض الامريكي لتعيين سلام فياض….. القضية الفلسطينية على طاولة مجلس الأمن

elmaouid

يعقد مجلس الأمن الدولى يوم الأربعاء المقبل جلسة بشأن القضية الفلسطينية حيث يستمع إلى احاطة من الأمانة العامة حول الوضع على الأرض. ويناقش المجلس القضية الفلسطينية مرة فى الشهر وأخرى دورية مفتوحة كل 3 شهور.

وكان مراقب فلسطين، السفير رياض منصور بعث رسالة أخيرا لرئيس مجلس الأمن يشكو فيها تكثيف الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وأثره على حل الدولتين والتوصل لسلام دائم. الأمم المتحدة ترد على اعتراض واشنطن حول تعيين فياض مبعوثًا إلى ليبيا وتأتي جلسة مجلس الامن في وقت أصدرت الأمانة العامة للأمم المتحدة بيانًا للرد على اعتراض الولايات المتحدة الامريكية على اختيار رئيس الوزراء الفلسطينى السابق سلام فياض مبعوثًا جديدًا إلى ليبيا خلفًا للألمانى مارتن كوبلر.وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أنطونيو جوتيريش، إن اختيار “فياض” جاء وفقًا لـ”صفاته الشخصية وكفاءته لهذا المنصب”، لافتًا إلى أن “موظفى الأمم المتحدة يعملون بناء على قدراتهم الشخصية دون أن يمثل أى حكومة أو دولة”.وأضاف أن الأمين العام يؤكد تعهده بتوظيف الأشخاص ذوى الكفاءة واحترام التنوع الإقليمي.وأشار إلى أن “الأشخاص الذين يتم اختيارهم فى مناصب بالأمم المتحدة دائمًا ما يتم اختيارهم بناءً على القدرات الشخصية والكفاءات التى يراها الأمين العام”.وكانت نيكى هيلى سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قد اعترضت فى بيان على اختيار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لرئيس الوزراء الفلسطينى السابق سلام فياض مبعوثًا للمنظمة الدولية إلى ليبيا.من جانب اخر واستمرارًا للاستفزاز الإسرائيلى، وضرب القرارات الدولية ضد الاستيطان عرض الحائط، كشفت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، ، أن لجنة التنظيم والبناء فى بلدية القدس المحتلة، صادقت على بناء 46 وحدة اسكان جديدة فى حى جيلو، و112 وحدة فى حى رمات شلومو، الواقعين وراء الخط الأخضر فى القدس الشرقية.وتنضم تصاريح البناء هذه إلى مئات تصاريح البناء الأخرى التى صادقت عليها اللجنة، منذ دخول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.فى المقابل ذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، إن نائب رئيس بلدية القدس، مائير ترجمان أدعى بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو يواصل منع البناء فى منطقة “جبعات همطوس” رغم وعده برفع كل القيود المفروضة على البناء فى القدس الشرقية.وكان قد أعلن مجلس “يشع” الاستيطانى الإسرائيلى، ، أن أكثر من 421 ألف مستوطن كانوا يعيشون فى الضفة الغربية المحتلة أواخر عام 2016، ولا تشمل هذه الأرقام عدد المستوطنين الذين يقيمون فى القدس الشرقية المحتلة.وكان 203.490 شخصًا يقيمون فى الأحياء الاستيطانية فى الجزء الشرقى من القدس، بحسب معهد القدس للدراسات الإسرائيلية حتى العام 2014.وتم نشر هذه الأرقام بعد أن أقر الكنيست، الاثنين الماضى، قانونًا يُشرع مصادرة أراض فلسطينية خاصة لصالح المستوطنين فى الضفة الغربية المحتلة.ويسمح القانون باستملاك أراضى خاصة لفلسطينيين، شيد إسرائيليون عليها مبان بدون ترخيص سواء لعدم علمهم أنها أملاك خاصة أو لأن السلطات الإسرائيلية سمحت لهم بذلك.