الجزائر- كشف عميد أول خثير رزق الله نائب مدير أمن المنشآت العمومية والرسمية بمديرية الامن العمومي عن تسخير ما لا يقل عن 180 ألف شرطي بمختلف الرتب ، من بينهم 50 ألف عون أمن على مستوى المراكز ،
حيث ستقوم قوات الأمن بتفتيش كافة الهياكل المعنية بالعملية الانتخابية قبل 48 ساعة من انطلاق عملية الاقتراع، إلى جانب ضمان الانتشار الميداني لقوات الشرطة عبر التمركز المكثف في محيط المراكز والمنشآت المعنية بالعملية الانتخابية وإقحام قوة أخرى في حواجز المراقبة عبر الوطن مدعمة بوسائل حديثة متطورة للكشف عن كل ما من شأنه المساس بالأمن، مضيفا في السياق نفسه أن مهام أفراد الشرطة سوف لن تتوقف بمجرد إغلاق مكاتب الاقتراع والاعلان عن النتائج بل ستتواصل بتأمين الشوارع والممتلكات وفرض النظام العام عبر مختلف المحاور ومفترقات الطرق ومداومات الأحزاب ليلا تزامنا وخروج الفائزين للشوارع للتعبير عن فرحتهم.
وأوضح عميد أول، خثير رزق الله، لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الاولى الثلاثاء، أنه وضمانا لسرعة التدخل في حالة تسجيل اختناق مروري يوم الاقتراع تم تسخير مروحيات تقوم باستطلاعات جوية على مستوى المدن الكبرى التي تحصي أكبر عدد من مكاتب الاقتراع، كما ستتم الاستعانة بكاميرات المراقبة لتنظيم سير حركة المرور ومحاربة الجريمة الحضرية، مشيرا إلى تنصيب 1314 كاميرا بالعاصمة لوحدها مربوطة بمركز التحكم والقيادة، مضيفا في الوقت نفسه، أن الشرطة الجزائرية اكتسبت تجربة كبيرة في مجال تأمين المواعيد الانتخابية بفضل الاحترافية التي بلغها الآداء الشرطي من برامج التكوين التي سطرتها المديرية العامة للأمن الوطني.
وأضاف المتحدث نفسه أن المديرية العامة للامن الوطني وقصد تشديد إجراءات المراقبة لتأمين الانتخابات المحلية المقررة يوم الخميس الـ 23 نوفمبر الجاري سطرت مخططا أمنيا استثنائيا يتضمن محورا يتعلق بتأمين الحملة الانتخابية وقد تم إغلاقه بنجاح بعد تأمين مقرات التجمعات والنشاط الجواري للمترشحين ومحورا آخر هو قيد التحضير مرتبطا بتأمين مراكز التصويت.