الجزائر- برمج الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، سلسلة من اللقاءات التي سيعقدها قريبا مع عدد من سفراء كبرى عواصم العالم بالجزائر بهدف نقل الحقائق التي تعيشها الجزائر بعيدا عن
مغالطات التقارير المغرضة لبعض الهيئات الدولية والمنظمات غير الحكومية وكذا المساهمة في تعزيز العلاقات مع هذه الدول باعتبار أن الحزب العتيد حزب أغلبية في الحكومة وفي المجالس الشعبية المنتخبة.
وبحسب ما نقلته مصادر مطلعة من بيت الحزب العتيد، فإن الأمين العام للأفالان جمال ولد عباس برمج خلال هذا الأسبوع الجاري سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع سفراء عديد الدول الكبرى بالجزائر في مقدمتها سفير الولايات المتحدة الامريكية الجديد، وكذا سفير إيطاليا وإسبانيا بالإضافة إلى سفراء دول عربية كمصر، لبنان والامارات العربية والعراق.
وتأتي لقاءات الرجل الثاني في حزب جبهة التحرير الوطني بعد رئيسه الشرفي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعدة اعتبارات موضوعية منها نقل الحقائق والوقائع التي تعرفها الجزائر في جميع المجالات خاصة السياسية منها بكل دقة بعيدا عن مغالطات التقارير المغرضة الصادرة عن منظمات دولية وأخرى غير حكومية التي تستند إلى تصريحات أطراف لا تعيش بالجزائر ضف إلى ذلك أن قيادة الحزب العتيد تهدف من وراء هذه اللقاءات إلى المساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وعديد الدول خاصة وأن حزب جبهة التحرير الوطني هو حزب أغلبية في الحكومة وفي المجالس الشعبية المنتخبة كما يحاول الحزب العتيد من وراء هذه الخطوة جلب اسثتمارات دولية بالجزائر لاسيما وأن العامل الأهم متوفر ويتعلق بالأمن والاستقرار .