الجزائر- استدعت، الثلاثاء، وزارة التربية الوطنية الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين”الانباف” للتفاوض حول المطالب التي حملها الإشعار بالإضراب الذي قرر الدخول فيه في إطار تكتل النقابات المستقلة.
ووفق المعلومات التي صدرت عن وزارة التربية في بيان لها فإنه “بعد إيداع نقابات “الانباف، والستاف والكنابست والسنابست والاسنيتو والكلا إشعاراتهم المتضمنة إضراب يومي 26و27 فيفري 2019والمستلمة ظهيرة يوم الاثنين 18فيفري 2019 برمجت وزارة التربية الوطنية لقاءات ثنائية مع النقابات الموقعة على هذه الإشعارات بداية من الثلاثاء زوالا إلى غاية يوم الخميس 21 فيفري 2019.
وقررت وزارة التربية الوطنية النظر في المطالب التي حملتها إشعارات بالاضراب والعمل على إيجاد طرق من أجل تجميد الاضراب وعدم المساس بتمدرس التلاميذ وهذا في إطار تكريس جلسات الحوار والصلح.
وكان أول الاجتماعات مع نقابة “الانباف” حيث صرح رئيسها الصادق دزيري أن مشاركتهم في الاجتماع كان في اطار جلسات الصلح للنظر في المطالب العالقة والتي حملها إشعارهم في الاضراب في إطار التكتل النقابي الذي يضم ست نقابات، مع العلم انهم لا ينتظرون كثيرا من وزارة التربية، بحسب الصادق، للنظر في كل المطالب على اعتبار أنها دائما تكرر تصريحات أن الانشغالات خارجة عن نطاقها.
واعتبر الصادق دزيري أن تعليق الاضراب يلزمه النظر في المطالب بطريقة جدية، مؤكدا أن غياب أجوبة مقنعة سيجعل الاضراب قائما.
وأوضح المنسق الوطني للمجلس الوطني لاساتذة الثانويات الجزائرية، إيدير عاشور، أن وزارة التربية برمجت لقاء معهم لظهيرة يوم الخميس على الساعة الرابعة وأكد أنهم سيستجيبون للدعوة في إطار حل النزاعات، مؤكدا أنهم ينتظرون حلولا جادة.
سامي سعد