هاجم الإعلامي والكوميديان المصري باسم يوسف المشجعين “الإسرائيليين”، بعد تفجيرهم التوترات وأعمال العنف في العاصمة الهولندية أمستردام، ثم لعبهم دور الضحية بعد الردّ عليهم من قبل أفراد، على هامش مباراة جمعت فريقي “مكابي” “الإسرائيلي” و”أجاكس” الهولندي.
وقال يوسف في منشور عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي: “لقد أهان الصهاينة في أمستردام لحظة الصمت حداداً على ضحايا الفيضانات في إسبانيا، وهتفوا “الموت للعرب” وهتفوا “لا مدارس ولا أطفال في غزة”. وأضاف معدّداً سلوكياتهم الهمجية: “لقد مزّقوا الأعلام الفلسطينية وهاجموا المارة في الشوارع. وعندما حصلوا على المعاملة المناسبة التي يستحقونها، كالعادة، بكوا وتظاهروا بأنهم ضحايا، وغطّت عليهم وسائل الإعلام الغربية كالعادة وركّزت على ردّ الفعل وتجاهلت عدوانهم”. وتابع: “كان بعض “مشجعي كرة القدم” هؤلاء من جنود الاحتياط في الجيش “الإسرائيلي”، ومن الحمقى الذين خدموا لقتل الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين”. وأشار يوسف إلى دعم الولايات المتحدة والإعلام الغربي “لإسرائيل”: “إن الصهاينة جبناء. ولن يلعبوا دور البلطجية إلّا إذا دعمتهم الأموال والأسلحة الأمريكية. ولكن من دون ذلك لن يكون لديهم سوى مجموعة من الجبناء الذين يبكون وينتحبون ويتظاهرون بأنهم ضحايا. ومن دون وسائل الإعلام الغربية لن يكون لديهم غطاء، ومن دون الأسلحة الأمريكية لن يكونوا شيئاً على الإطلاق. لذا ابكوا من النهر… إلى البحر”، في إشارة إلى الحدود التي يسعى إليها “الإسرائيليون” على حساب الدول المجاورة.
ق/ث