باحثون جامعيون: ضرورة ترجمة أعمال الروائي الراحل رشيد ميموني

باحثون جامعيون: ضرورة ترجمة أعمال الروائي الراحل رشيد ميموني

دعا باحثون في اللسانيات من جامعات بومرداس، الجزائر 2 وتيزي وزو، إلى ضرورة الاهتمام بالكنز الأدبي الذي تركه الكاتب الروائي، رشيد ميموني، وهو الذي كتب عشرات الروايات تعتبر من أمهات الروايات الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية، من خلال ترجمتها إلى اللغتين الوطنيتين العربية والأمازيغية، لاسيما أن معظم روايات الكاتب ترجمت إلى لغات عالمية، على غرار اللغات الإنجليزية، البرتغالية والاسبانية.

ومن بين التوصيات التي خرج بها الملتقى، الذي احتضنه دار الثقافة الحامل لاسم رشيد ميموني ببومرداس، الدعوة لترسيم هذا الموعد الذي يصادف ذكرى وفاة صاحب رائعة “النهر المحول”، ويصبح الملتقى موعدا قاريا كل سنة يلتقي فيه الأساتذة الجامعيون، الباحثون في اللسانيات والمترجمون.

وقد اختير شعار “رشيد ميموني الكتابة للجزائر”، لما يحمله من رمزية ومعنى من خلال النصوص السردية التي كتبها ووثق بها الكاتب حقبا زمنية مختلفة من تاريخ الجزائر المعاصر، خصوصا فترة التسعينيات وما تمخض عنها من تغيرات سوسيوثقافية واجتماعية.

العلاقة بين الأدب والمسرح، أيضا كانت من بين محاور نقاش الأساتذة، حيث كان الاحتفاء بنصي “النهر المحول” و”حزام الغولة” اللذان تم اقتباسهما إلى الركح بفضل الكاتب والمخرج المسرحي صديق الكاتب، عمر فطموش.

التظاهرة الأدبية، كانت أيضا فرصة لتكريم عائلة فقيد القلم رشيد ميموني، وهو الذي حمل الوطن في كتاباته ونصوصه، من طرف السلطات المحلية لولاية بومرداس.

من مدينة بودواو المدينة التي ولد فيها سنة 1945 كانت البداية، ليستمر العطاء الأدبي إلى غاية سنة 1995، تاركا وراءه إرثا أدبيا على غرار الربيع لن يكون إلا أكثر جمالا، النهر المحول، سلام للعيش، طومبيزا، شرف القبيلة وحزام الغولة.

ق\ث