سيدخل الخندق الثاني لمركز الردم التقني الكائن بمنطقة الأبيار ببلدية وادي الشعبة بولاية باتنة، حيز الاستغلال، في الأيام القليلة المقبلة، حسب ما استفيد من المديرة العامة للمؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني محليا.
وأوضحت السيدة شامية مرابطي أن “الخندق الجديد الذي تقدر سعته بحوالي 80 ألف متر مكعب انتهت به الأشغال حاليا 100 بالمائة، بعد أن استغرق إنجازه مدة 8 أشهر، وتم تجسيد المشروع على عاتق وزارة البيئة والطاقات المتجددة بإشراف من الوكالة الوطنية للنفايات، حيث خصص للعملية مبلغ يقدر بـ 150 مليون دج في إطار الصندوق الوطني للبيئة والساحل، وفق ذات المسؤولة.
وتم إنجاز هذا الخندق الثاني، وفق المعايير التقنية المعمول بها في الميدان، مما سيضمن تسييرا أنجع لهذا المرفق، وسيساهم في الرفع من قدرات مركز الردم التقني لاستيعاب أكبر كمية ممكنة من النفايات المنزلية وما شابهها وتفادي انتشار الروائح الكريهة، استنادا للمتحدثة.
ومن المنتظر أن يتم غلق الخندق القديم الذي تشبع منذ سنة 2015 ولم يعد قادرا على استقبال كميات إضافية من النفايات، مثلما تم توضيحه.
أبو زياد