وقف والي ولاية ميلة عبد الوهاب مولاي خلال زيارته إلى بلدية دراحي بوصلاح على عدة مشاريع تنموية من شأنها أن تحسن وضعيتها بصفة عامة.
وقد تفقد الوالي عدة مشاريع باعتبارها تتواجد في واحدة من مناطق الظل بهذه البلدية، حيث تدخل هذه الزيارة ضمن الزيارات الميدانية للمشاريع التي استفادت منها البلدية في إطار الإعانات المختلفة المقدمة لها في عدة مجالات، منها ما يتعلق بالتطهير وصرف المياه القذرة، فك العزلة وتهيئة الطرق، تزويد المنطقة بالمياه الصالحة للشرب وقطاع التربية والتعليم.
حيث كانت بدايته مع زيارة مشروع إنجاز شبكة التطهير على مستوى منطقة الظل المسماة العزلة، هذا المشروع الذي سيستفيد منه 820 نسمة، حيث أنه قد استلم وأنجز في إطار المخططات البلدية للتنمية. وقد وقف والي الولاية من خلال هذه الزيارة على مدى جاهزيته وأهميته بالنسبة للتكفل بانشغالات المواطنين والمناطق المعزولة.
كما انتقل إلى مشروع آخر، تزداد أهميته بالنسبة للسكان، وهو مشروع إنجاز شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب بمنطقة الظل على مستوى مشتة “بوحاتم”، والذي من شأنه أن يخفف من معاناة المواطنين.
وقد استفادت البلدية من هذا المشروع في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، الذي سيغطي احتياجات حوالي 200 نسمة من ساكني المشتة. وقد وقف والي الولاية على نهاية الأشغال في شبكة توزيع المياه، في انتظار إتمام الأشغال المتعلقة بإنجاز خزان بسعة 100 متر مكعب، ملحا على ضرورة تسليم هذا الجزء من المشروع في أجل أقصاه 30 يوما.
في إطار فك العزلة عن المناطق المعزولة من البلدية، فقد زار والي الولاية مشروع صيانة الطريق الرابط بين مشتتي مروانة والذبابجة ومشتة بوحاتم على مسافة “04” كيلومتر بمنطقة الظل الدبابجة، وهو مشروع مستلم ومنجز في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، حيث تأكد الوالي من انتهاء الأشغال به، وبذلك الوقوف على الخدمة التي سيقدمها هذا الطريق إلى السكان، بداية بفك العزلة وتقريب هذه المشاتي من مقر البلدية، لتسهيل تنقلاتهم لقضاء حوائجهم المختلفة.
وكانت آخر محطة له زيارة مشروع ترميم المدرسة الإبتدائية “بوعافية أحمد” المتواجدة بمنطقة الظل مشتة “بوحاتم”، التي أنجزت في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، والتي انتهت الأشغال بها، حيث قرر الوالي إيفاد لجنة تقنية للنظر في جودة الأشغال المنجزة.
جمال.ك
