قررت إدارة مولودية وهران إلغاء التربص التحضيري للفريق، الذي كان من المقرر أن يجري في مدينة مراكش المغربية، خلال فترة توقف البطولة تحضيرا لمرحلة العودة.
وجاء قرار إدارة الرئيس بابا بسبب المشاكل المالية والتنظيمية المتعلقة بهذا التربص الشتوي، وتعاني المولودية من مشاكل مالية عويصة، تسببت في عدم تسوية الإدارة لمستحقات اللاعبين.
وارتأت إدارة المولودية تعويض تربص المغرب بتربص داخل الوطن، وستختار بين مركز الباز بسطيف أو مدينة تلمسان لإجراء التربص الإعدادي لمرحلة العودة، خاصة أن هدفا وحيدا بقي ضمن أجندة الفريق، وهو المراهنة على التتويج باللقب أو احتلال مرتبة مؤهلة للمشاركة في المنافسة القارية، بعد الخروج المبكر لزملاء نساخ من سباق السيدة الكأس على يد الغريم جمعية أولمبي الشلف، بطريقة لم تنل رضا الرئيس أحمد بلحاج المدعو بابا، الذي عبر عن استيائه من المدرب عمر بلعطوي، وحمّله مسؤولية الإقصاء في الكأس، لأنه لم يعرف، حسبه، كيف يسير المواجهة ويحافظ على تفوق فريقه، كما لامه على بعض خياراته الفنية.
هذا، وسيعقد رئيس مولودية وهران اجتماعا طارئا مع المدرب بلعطوي، للحديث عن الإقصاء من منافسة الكأس والتحضير للميركاتو الشتوي، من خلال الفصل في قائمة اللاعبين المسرحين وتحديد اللاعبين المستهدفين، خاصة أن المولودية لم تفصل لحد الساعة في هذا الأمر.
ويفضل بلعطوي انتظار لعب المواجهة الأخيرة من مرحلة الذهاب أمام شباب قسنطينة قبل الفصل النهائي في القائمتين، لكن بابا يريد العمل بسرعة لتفادي تضييع اللاعبين الذين ينوي استهدافهم، خاصة في ظل تهافت الأندية في سوق التحويلات الشتوية، بعد أن منحت الفاف ترخيصا لها باستقدام خمسة لاعبين دفعة واحدة.
وكانت إدارة المولودية تفاوضت لحد الساعة مع لاعبين فقط، وهما مهاجم نصر حسين داي بناي، وصانع ألعاب مولودية الجزائر سيد أحمد عواج، لكن دون الوصول إلى اتفاق رسمي.
من جهة أخرى، وتبعا لأحداث لقاء جمعية أولمبي الشلف ومولودية وهران في الكأس، قررت إدارة بابا إقالة الناطق الرسمي للفريق بن شيحة، عقب حادثة تكريمه لسمير زاوي، بعد الاحتجاج الكبير لأنصار المولودية الوهرانية على ذلك بحجة أن زاوي يبقى “العدو الأول” لهم، فضلا عن فشل مبادرة الصلح بعد حادثة الاعتداء على حافلة الفريق بعد نهاية تلك المواجهة.
