تعمل المصالح المحلية لبلدية بئر خادم بالعاصمة، على إعادة فتح السوق البلدي الواقع بحي المستقبل، بعد أن تم غلقه دون سابق إنذار بسبب جائحة كورونا وإحالة أكثر من 200 تاجر على البطالة التقنية، حيث ينتظر أن تقرر لجنة الدائرة مصير هؤلاء، بعد سلسلة من الدعوات والمساعي من طرف المير من أجل إعادة فتح السوق وفقا للشروط الوقائية لحماية المواطنين.
وأوضح رئيس البلدية، جمال عشوش، في مراسلة للوالي المنتدب لبئر مراد رايس، يقول فيها إنه ونظرا للظروف القاسية التي يعاني منها تجار أصحاب الطاولات والبالغ عددهم 215 تاجرا، جراء قرار الغلق الذي طال السوق دون سابق إشعار ولا قرار رسمي صادر عن السلطات الإدارية بتاريخ 3 ماي المنصرم، تزامنا مع شهر رمضان وجراء تفشي فيروس كورونا المستجد ونتائجه الوخيمة على الجانبين الاجتماعي والاقتصادي، أكد أن مصالحه عملت جاهدة على إعادة فتح السوق الذي شهد عمليات تطهير وتنظيف إضافة إلى اتخاذ إجراءات الوقاية والتباعد فيما يتعلق بنصب الطاولات وترك الممر القانوني للمواطنين.
وأكد ذات المتحدث، أن مصالحه تواصل عملية تنظيف وتعقيم وتطهير السوق البلدي من طرف عمال البلدية، قصد تفقده من طرف لجنة الدائرة من أجل إعادة فتحه، حيث أن اللجنة هي التي تقرر مصير التجار، سواء بالسلب أو الإيجاب.
وأشار المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للبلدية، إلى أن هؤلاء التجار اتخذوا كل الأسباب المؤدية إلى اعادة فتح السوق، حيث تعهدوا كتابيا بالالتزام الفعلي والجاد بالإجراءات الوقائية والتباعد من حمل الكمامات والقفازات وتعقيم الأماكن، من أجل تسهيل عملية الفتح وعودة النشاط التجاري وضمان رزقهم بعد توقف دام لأكثر من شهرين، بسبب فيروس كورونا.
ودعا المير، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس، إلى معاينة ما تم اتخاذه من تدابير وقائية التي هي بمثابة دعم وسند لموافقتها على إعادة فتح السوق البلدي المغطى لحي المستقبل .
تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء التجار، كانوا قد نظموا وقفات احتجاجية أمام مقر البلدية، يومي 27 و31 ماي المنصرم، والفاتح من جوان الجاري، تعبيرا عن غضبهم من الوضع الذي آلوا إليه، مطالبين بحل عاجل لوضعيتهم المتمثلة في إعادة فتح السوق البلدي واستمرار نشاطهم بعد تدهور ظروفهم المعيشية.
إسراء. أ