أعلنت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء، شروعها بداية من الغد الأحد، في عملية بيع أضحية عيد الأضحى على المستوى الوطني وبأسعار محددة، تتراوح بين 32 ألف و60 ألف دينار، حيث تم استقبال أزيد من 2000 رأس ماشية على مستوى مقرها المخصص للبيع، كما تم تحديد 6 نقاط للبيع على المستوى الوطني، مشيرة إلى أن كل الماشية المسوقة خالية من الأمراض، وهذا ما تظهره الشهادة البيطرية، التي تقوم المصالح البيطرية بتسليمها، للولاية التي ترافق تنقل القطيع.
وكشف المكلف بالإعلام ومدير الدراسات والتنمية على مستوى الشركة الجزائرية للحوم الحمراء، زياني علي، أن عملية بيع كباش عيد الأضحى، ستنطلق على مستوى مستودعات الشركة الجزائرية للحوم الحمراء، بداية من اليوم الأحد 11 جويلية، وهي العملية التي تستمر إلى غاية عشية يوم عيد الأضحى، على المستوى الوطني وبأسعار تتراوح بين 32 ألف و60 ألف دينار.
وأشار زياني علي إلى استقبال أزيد من 2000 رأس غنم على مستوى مقر الشركة المخصص للبيع بمنطقة بابا علي ببلدية بئر التوتة بالجزائر العاصمة، بينما عملية التموين متواصلة من مقراتها الخاصة بتسمين الماشية، خاصة من المزرعة الرئيسية الواقعة في ولاية الجلفة، إضافة إلى إمكانية اللجوء إلى اقتناء مواش من الموالين، إن اقتضت الضرورة ذلك، مع الصرامة في المراقبة البيطرية رأسا برأس، حيث تم تحديد ستة (6) نقاط للبيع، ويتعلق الأمر ببئر التوتة (الجزائر العاصمة) والبوني (عنابة) إضافة إلى السانية (وهران) ونقطتين بولاية بجاية وبمزرعة سي عنتر بولاية لمدية.
وأضاف المسؤول ذاته أن كل الماشية المسوقة خالية من الأمراض، وهذا ما تظهره الشهادة البيطرية، التي تقوم المصالح البيطرية بتسليمها، للولاية التي ترافق تنقل القطيع، والتي تعد كوثيقة رسمية لعبور الماشية، وبدونها لا يسمح بتنقلها من ولاية إلى أخرى، مذكرا في السياق ذاته بأنه بإمكان المشتري ترك أضحيته في الإسطبلات المخصصة لذلك التابعة للشركة إلى غاية ليلة العيد، مع إضافة مبلغ رمزي يقدر بـ(500 دج)، حيث الشركة تقدم خدمة الذبح “مجانا” للراغبين في ذلك، إضافة إلى توفير المراقبة البيطرية قبل وبعد الذبح، أما في حالة التأكد من عدم سلامة أحشاء الأضحية، يأمر البيطري بمنع تسليمها وترمى بطريقة آمنة، لكي لا تشكل خطرا على سلامة وصحة الموطن.
من جهته أكد نائب المدير الفرعي للصحة الحيوانية بمديرية المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، آمالو قاسي، أن المعلومات الوافدة للوزارة من الموالين تفيد بأنه تم تخصيص أربعة (4) ملايين رأس (خرفان وكباش)، كأضحية لعيد الأضحى، وإذا اقتضت الضرورة وارتفع الطلب، فمن الممكن تزويد السوق حسب الحاجة، كما أكد أن الموالين مستعدون لذلك.
وكشف آمالو قاسي، تسجيل ارتفاع عدد رؤوس الأغنام عبر الوطن خلال المدة الأخيرة، حيث صار يتراوح ما بين 30 و28 مليون رأس، مرجعا سبب ذلك للإجراءات التي اتخذت للحد من انتشار الوباء التي أدت للحد من الولائم (الأعراس والجنائز). أما فيما يتعلق بالفضاءات التجارية المخصصة لبيع المواشي عبر مختلف ولايات الوطن، فقد حددت من طرف المصالح الولائية نهاية الأسبوع الماضي، وتم نشرها على موقع firma.dz وهي تتوفر على الشروط الصحية اللازمة وتشرف عليها المصالح الولائية، وتوجد بها المصالح البيطرية والسلطات الأمنية للسهر على تطبيق الإجراءات الوقائية للحد من انتشار جائحة كورونا.
نادية حدار
