تمكن الاتحاد الجزائري لكرة القدم من توجيه ضربة كروية لنظيره المغربي، بعدما تمكن من خطف موهبة صاعدة تنشط في الدوري الفرنسي، ويتعلق الأمر بلاعب الوسط سامي فرج، المحترف في صفوف فريق سوشو الفرنسي، والذي سبق له أن مثّل أسود الأطلس في الفئات الشُبانية.
وكشفت الفاف أن “محاربي الصحراء” ظفروا بصفة رسمية بخدمات فرج اللاعب الموهوب الذي لم يتجاوز عُمره الـ19 عاما، وتواجد اللاعب في القائمة التي استدعاها بن سماعين لفئة أقل من 20 عاما، للمُشاركة في الدورة المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا للشباب، حيث قبل اللاعب مُباشرة تمثيل الجزائر، رغم أنه سبق أن شارك مع المغرب من قبل.
وقد تُثير تلك المسألة جدلا بين الاتحادين الشقيقين خلال الأيام المقبلة، غير أن القانون الذي يسمح للاعبين بتغيير جنسيتهم الرياضية في حالة ما لم يمثلوا منتخبا في مُباراة رسمية على مُستوى الكبار سيدعم الموقف الجزائري، وأثارت خطوة سامي فرج حالة من الغضب لدى المغاربة، الذين طالبوا اتحاد الكرة في بلادهم بالتحرك سريعا لكي لا يتكرر هذا السيناريو مستقبلا، خاصة أنهم تذكروا الكيفية التي ضيعوا بها إسماعيل بن ناصر منذ قُرابة 4 سنوات مضت.
وكان لاعب سوشو الفرنسي الواعد (19 عاما) كشف في تصريحات لموقع “دي زاد فوت” الجزائري سر اختياره للجزائر، قائلا: “لقد اتصلت بي خلية الاتحاد الجزائري الخاصة باكتشاف المواهب في أوروبا، في البداية لم يعرفوا أني من أصول جزائرية، لكن بعد أن اكتشفوا ذلك، عرضوا عليّ مشروع المنتخب وتحدثنا عما يمكنني أن أقدمه له”.
وتابع: “المنتخب الجزائري يملك سمعة عالمية وأتمنى أن أحصل مستقبلا على فرصة اللعب مع المنتخب الأول في المستوى العالي..”، قبل أن يضيف: “الحصول على هذه الفرصة والالتحاق بعدها بالمنتخب الأول شرف بالنسبة لي”.
أمين. ل