ارتفعت أعداد ضحايا انفجار سيارة مفخخة استهدفت حافلات سكان بلدتى “كفريا والفوعة” فى حى الراشدين غربى مدينة حلب السورية إلى 130 قتيلا على الأقل من بنهم 70 طفلا وعشرات الجرحى .
وذكرت مصادر إخبارية الأحد، أن التفجير استهدف نقطة قريبة من موكب تجمع سكان بلدتى “كفريا والفوعة”. تنفيذ اتفاق ما يعرف بالمدن الأربع .وفى السياق آخر، أدانت الخارجية الإيرانية، الانفجار الذى استهدف تجمع أهالى كفريا والفوعا فى منطقة الراشدين بحلب وأودى بحياة العشرات .وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمى، بحسب سبوتنيك، فى بيان عن إدانة بلاده الشديدة لهذا التفجير الإرهابى وتضامن طهران مع الشعب السورى وأهالى الضحايا فى هذه الجريمة التى وصفها بالمُرة والبشعة. وأضاف قاسمى،”ما جرى فى هذه الجريمة الغير الرجولية للإرهابيين بتفجير الحافلات التى كانت تقل المحاصرين فى كفريا والفوعا هى ورقة ترهيب أخرى يستخدمها الإرهابيون وتفضح أفعال هذه الفئة وحماتها”. وتابع قاسمى قائلاً: “إن السؤال الموجود الآن فى أذهان الرأى العام هو كيف يغض الطرف هؤلائك الذين يدعون أنهم يدعمون الشعب السورى “
