اهتراء الطرقات هاجس سكان حي “حلايمية” ببودواو

اهتراء الطرقات هاجس سكان حي “حلايمية” ببودواو

يشتكي سكان حي “حلايمية” ببودواو غرب بومرداس، من افتقار حيهم لمختلف ضروريات الحياة الكريمة، انطلاقا من تدهور شبكة طرق الحي بسبب عدم تعبيدها وصيانتها منذ سنوات، الأمر الذي زاد من سوء حالتها، ما يتطلب التفاتة سريعة وجدية من قبل المسؤولين المعنيين من أجل برمجة مشروع تعبيدها حتى تنهي معضلتهم معها سواء في فصل الصيف أو الشتاء.

وقد أكد لنا سكان حي “حلايمية” ببودواو غرب بومرداس في لقاء جمعنا بهم أن طرقات حيهم تعرف تدهورا كبيرا في ظل عدم اعادة تهيئتها منذ سنوات، خاصة الجزء الذي يربط الحي بباقي الجهات والذي لم يعرف بعد أية عملية تهيئة، إذ من شأنه أن يرفع الغبن عن قاطني الحي، لاسيما أمام رفض الناقلين الوصول إليه، خاصة في الأيام التي تتساقط فيها الأمطار في ظل تحول الطرقات إلى مستنقعات وبرك مائية تعرض المركبات إلى أعطاب فتجبرهم على إصلاحها، وبالتالي مصاريف إضافية هم في غنى عنها، في حين صيفا فإنها تتحول إلى غبار متطاير يعرض السكان خاصة منهم ذوي الحساسية والربو لأمراض متنقلة عبرها.

وأمام هذه الوضعية التي تواجه حياة سكان حي “حلايمية” ببودواو غرب بومرداس، يناشد هؤلاء عن طريق جريدة “الموعد اليومي” الجهات المسؤولة بمن فيها رئيس المجلس الشعبي البلدي ووالي الولاية “يحيى يحياتن” التدخل من أجل تخصيص ميزانية مالية لإعادة صيانة الطرقات حتى تنهي معاناتهم اليومية معها.

 

… وحي “الشعايبية” يغرق في الظلام الدامس

من جهته، حي “الشعايبية” المتواجد بذات البلدية يشكو قاطنوه من انعدام الإنارة العمومية في شوارعه منذ عدة أشهر، رغم وجود الأعمدة في أغلب أرجاء وأزقة الحي، الأمر الذي جعله يغرق في الظلام الدامس في الفترة المسائية، وهي الوضعية التي أثارت استياء وتذمر السكان الذين يأملون بتدخل المسؤولين من أجل إنارة الحي حتى تنهي معاناتهم مع هذه المشكلة التي حولت حياتهم إلى جحيم حقيقي لا يطاق.

وحسب سكان حي “الشعايبية” ببودواو غرب بومرداس في لقائنا بهم، فإن غياب الإنارة العمومية بحيهم أرهق يومياتهم خاصة في الفترة الليلية، ورغم رفع عدة شكاوى، فإن المسؤولين المحليين لم يقدموا إلا الوعود، التي لم تتجسد في الميدان، مما شكل خطرا حقيقيا، خاصة مع انتشار المجرمين الذين حولوا الحي إلى الملاذ المفضل لهم للقيام بمختلف الأعمال الإجرامية، الأمر الذي حرم السكان من الخروج ليلا إلى الشارع حتى وإن كان لسبب ضروري وهذا خوفا على حياتهم وأملاكهم، ضف إلى ذلك خوف السكان من الكلاب المتشردة التي أضحت تهددهم وحرمتهم من نعمة الراحة والتجول براحتهم بمنطقتهم.

ولذلك يناشد قاطنو حي “الشعايبية” ببودواو غرب بومرداس، الجهات المعنية التدخل من أجل معالجة المشكل، والإسراع في صيانة وتركيب المصابيح المعطلة، من أجل إراحة السكان وجعلهم يخرجون ليلا إلى الشارع، خاصة ونحن في عز فصل الصيف.

أيمن. ف