دعا حزب “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” في ميانمار ،الثلاثاء، جيش البلاد إلى إطلاق سراح مستشارة الدولة وزعيم الحزب أونغ سان سوتشي فورا، والاعتراف بفوز الحزب في الانتخابات الأخيرة، ومن جانب آخر هددت أميركا بإعادة العقوبات على قادة هذا الجيش عقب استيلائهم أمس على السلطة واعتقالهم كبار قادة البلاد.وقال الحزب الحاكم على صفحته في فيسبوك “أطلقوا سراح كل المعتقلين بمن فيهم الرئيس (وين مينت) ومستشارة الدولة (سوتشي)” ودعا في بيان المؤسسة العسكرية للاعتراف بنتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت العام الماضي، وفاز فيها حزب سوتشي.كما طالب بانعقاد البرلمان المنبثق عن الانتخابات التي أجريت في نوفمبرالماضي، والذي جاء انقلاب فجر الفاتح من فيفري ساعات من انعقاد أولى جلساته.
وأعلن التلفزيون الرسمي أمس أن المجلس العسكري الحاكم عزل 24 وزيرا ونوابهم، وعين 11 وزيرا في حقائب كالمالية والصحة والإعلام والخارجية والدفاع والداخلية.