سقط قتلى وجرحى في احتجاجات واضطرابات شهدتها العاصمة أديس أبابا ومدن إثيوبية أخرى على خلفية الغضب الذي فجّره مقتل المغني وكاتب الأغاني الشهير هاشالو هونديسا من قومية الأورومو.
وقال مفوض الشرطة الفدرالية إن ثلاثة انفجارات هزت أديس أبابا، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وأضاف في بيان متلفز ألقاه ، الاربعاء، أن “بعض أولئك الذين زرعوا القنابل قُتلوا وكذلك مدنيون أبرياء”.وصرح المفوض أيضا بأن ضابطا من الشرطة قُتل خلال مواجهة مع الحرس الشخصي لرجل الإعلام جوهر محمد.من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مصادر في الشرطة والقطاع الصحي أن 10 أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم، وأن أكثر من 80 شخصا أصيبوا بجروح جراء الانفجارات والاحتجاجات في العاصمة وفي إقليم أوروميا عموما.وانقطعت خدمات الإنترنت في إثيوبيا، وهي خطوة اتخذتها السلطات سابقا عند اندلاع اضطرابات سياسية.وقالت منظمة “نتبلوكس” التي تراقب قطع الإنترنت عالميا، إن الخدمة انقطعت في إثيوبيا في حدود الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، وأضافت أنه أسوأ قطع للخدمة خلال سنة.واندلعت الاحتجاجات بعدما انتشرت أنباء مقتل المغني وكاتب الأغاني الشهير هاشالو هونديسا (43 عاما) ، وأحدث مقتل هونديسا صدمة كبيرة وسط قومية الأورومو، التي ينحدر منها أيضا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وقد بزغ نجم هونديسا -وهو سجين سياسي سابق- خلال الاحتجاجات التي خرجت على مدى سنوات ضد الحكومة والتي اشتعلت شرارتها في قلب إقليم أوروميا. وكانت أغانيه ملهمة لذلك الحراك الذي دفع بآبي أحمد إلى السلطة.