أعلنت وزارة الصناعة، إشرافها طيلة هذا الأسبوع على فعاليات الطبعة الـ11 للأسبوع العالمي للمقاولاتية، والتي تمت برمجتها إلى 14 نوفمبر الجاري، وذلك بالتنسيق مع قطاعات وزارية أخرى، بالتعاون مع شبكة المقاولاتية العالمية (GEW) التي تعد الجهة المنسقة في الجزائر مع منظمي هذه التظاهرة العالمية.
وأوضح بيان لوزارة الصناعة، أنه تم إعطاء إشارة الانطلاق لهذه التظاهرة، التي تنظم في حوالي 180 دولة عبر العالم، من ولاية ورقلة فيما برمجت فعاليات اختتامها في ولاية أدرار، وذلك لإبراز المؤهلات والقدرات التي تحوزها ولايات الجنوب في مجال المقاولاتية، على غرار العديد من ولايات الوطن. وأشار البيان ذاته، أن التظاهرة المنظمة تحت شعار (الابتكار في تفعيل المقاولاتية)، تهدف إلى غرس ثقافة المقاولاتية لدى الشباب خاصة الطلبة الجامعيين ومتربصي معاهد التكوين، وذلك عن طريق جملة من النشاطات لها علاقة بالمقاولاتية يتم تنظيمها عبر كل ولايات الوطن، حيث من المرتقب أن يتم تنظيم طيلة هذا الأسبوع لقاءات، برامج تكوين، حملات تحسيسية، مسابقات ومعارض موجهة للمقاولين المحتملين، خاصة على مستوى المؤسسات الجامعية والمدارس العليا، بمشاركة هيئات دعم المقاولاتية وإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والابتكار على المستوى الوطني والمحلي، وفي السياق ذاته، سيتم تنظيم مسابقة دولية لأحسن بلد منظم لهذا الأسبوع، تكلل بمنح جوائز للدول الفائزة تقديرا لجهودها وأنشطتها الخاصة بمجال المقاولاتية. وللتذكير فقد احتلت الجزائر مراتب متقدمة في هذه المسابقة، خلال الطبعات السابقة، حيث تحصلت على المرتبة الثانية كأحسن بلد منظم للأسبوع العالمي للمقاولاتية، وبالمقابل تراهن بلادنا على المؤسسات المصغرة، كما أعلن عن ذلك رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون سابقا، بهدف دخول المنافسة العالمية، الذي أصبح أمرا ضروريا، وعدم الاكتفاء بالاستيراد فقط، ما أثر سلبا على الاقتصاد الوطني. ومن أبرز أسباب اهتمام الجزائر بالمؤسسات المصغرة، اتسامها بسهولة التسيير وكذا تحقيقها نتائجا فورية عكس المؤسسات الكبيرة التي تتطلب جهدا ووقتا، وهذا لإحداث إقلاع اقتصادي.
نادية حدار









